المفوضية وشركة تشيب تعملان لتحسين تقديم المساعدة المنقذة للحياة للاجئين
وايبريدج، المملكة المتحدة، 17 سبتمبر/أيلول (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - تشكل المنصات النقالة والخدمات اللوجستية جزءاً أساسياً من أي حالة طارئة.
واعترافاً بالدور الأساسي الذي تلعبانه في شبكات الإمداد، تعمل المفوضية مع شركة تشيب (CHEP)؛ المزود الرائد عالمياً لحلول تخزين منصات التحميل والحاويات، لزيادة الفعالية وتخفيض التكاليف.
وتشيب، التي توفر مجموعة واسعة من الخدمات اللوجستية والمنصات العملياتية وخدمات الدعم المصممة لتعزيز الأداء وتخفيض المخاطر مع تحسين الاستدامة البيئية، تدعم دراسة معمقة للمفوضية لشبكة سلسلة إمداداتها العالمية.
وصرّح فيسنتي إسكريبانو، رئيس خدمة إدارة الإمداد اللوجستية في المفوضية قائلاً: "فاعلية سلسلتنا في الإمداد غالباً ما تكون حرفياً مسألة حياة أو موت بالنسبة للاجئين والعائلات التي نخدمها لذلك، فقد يكون لأي تحسين نقوم به أثر كبير. نتعامل مع تشيب كونها شركة رائدة عالمياً في سلاسل الإمداد وطلبنا منها تقييم ما إذا كان بإمكاننا القيام بتحسينات وكيفية القيام بذلك لتحسين الخدمات اللوجستية التي نقدمها والتكاليف ذات الصلة. ويعتبر العمل مع تشيب فرصة كبيرة للمفوضية كما تعتبر مبادرة تشيب بتقديم مواردها وخبرتها تطوعياً مكافأة حقيقية".
في شركة تشيب أكثر من 11,500 موظف وأكثر من 275 مليون منصة تحميل وحاوية لضمان تغطية شاملة وقيمة استثنائية ودعم أكثر من 500,000 نقطة مركز للزبائن مع علامات تجارية عالمية كبروكتر أند غامبل وسيسكو وكيلوغز ونستله.
وقد وفرت شركة تشيب فريقها لتحسين أداء الشبكات للقيام بالدراسة المعمقة المتمثلة في مراجعة الوضع الحالي لموارد المفوضية لتقليص الوقت اللازم لخدمة مخيمات اللاجئين.
ويقوم فريق تحسين أداء الشبكات التابع لتشيب حالياً بتحليل مفصل لشبكة سلسلة الإمداد الخاصة بالمفوضية في إفريقيا.
وللمفوضية شبكة من سبعة مخازن في العالم تُدار من مراكز التوزيع الواقعة في أماكن استراتيجية مثل كوبنهاغن (الدنمارك) وعمان (الأردن) ودبي (الإمارات العربية المتحدة) ونيروبي (كينيا) وإيساكا (تنزانيا) ودوالا (الكاميرون) وأكرا (غانا). وعند الضرورة، يمكن للمفوضية شحن مواد الإغاثة الأساسية من هذه المخازن لمساعدة ما يصل إلى 600,000 شخص خلال 72 ساعةً.
في عام 2014، ساعدت المفوضية أكثر من 15 مليون شخص محتاج. وصرّح كارميلو ألونسو بيرناولا، كبير نواب رئيس سلسلة الإمداد في شركة تشيب قائلاً: "يقود فريق تحسين أداء الشبكات في شركة تشيب في الولايات المتحدة هذه المبادرة، وهو يتمتع بخبرة عالية ولكن مشروع المفوضية فريد من نوعه مقارنةً بالمشاريع الأخرى التي نفذوها. وتشمل دراسة المفوضية النقل الجوي والبحري والبري في بلدان مختلفة ومصادر بيانات متعددة؛ وهي عوامل تزيد كثيراً من حجم الدراسة وتعقيدها".
ستنتهي الدراسة في أواخر عام 2015 وسيتم تقديم النتائج والتوصيات إلى المفوضية بعد ذلك بوقت قصير. وتدعم شركة برامبلز المحدودة، وهي الشركة الأم التي تتبع لها تشيب، المبادئ العشرة للاتفاق العالمي للأمم المتحدة في مجالات حقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد. وقد وقعت برامبلز على الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في يونيو/حزيران 2013.