عزيزبك أشوروف، المحامي الذي دعم جهود جمهورية قيرغيزستان لتصبح أول بلد في العالم يقضي على حالات انعدام الجنسية، تم اختياره فائزاً بجائزة نانسن للاجئ لعام 2019 والتي تمنحها المفوضية سنوياً.
وقد ساعد عزيزبك أشوروف، من خلال منظمته “محامون بلا حدود في وادي فرغانة”، أكثر من 10,000 شخص على اكتساب الجنسية القيرغيزية بعد أن أصبحوا من عديمي الجنسية بعد تفكك الاتحاد السوفييتي. ومن بين هؤلاء، سوف يتمتع الآن نحو 2,000 طفل بالحق في التعليم وبمستقبل يتيح لهم حرية السفر والزواج والعمل.
كجزء من الاتحاد السوفييتي وعدم وجود حدود داخلية، كان السكان يتنقلون عبر آسيا الوسطى بوثائق محلية ويكتسبون حق الإقامة والزواج. وبعد تفكك اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية في عام 1991 وتشكّل دول جديدة، تقطعت السبل بالعديد من الأشخاص عبر الحدود التي أنشئت حديثاً، مع وجود جوازات سفر سوفييتية غير صالحة في كثير من الأحيان أو دون وسيلة لإثبات مكان ولادتهم، الأمر الذي تسبب بوجود مئات الآلاف من الأشخاص عديمي الجنسية في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك قيرغيزستان.
يطال انعدام الجنسية الملايين من الأشخاص حول العالم، حيث يحرمون من الحقوق القانونية أو الخدمات الأساسية ويجدون أنفسهم مهمشين سياسياً واقتصادياً، ويعانون من التمييز ويكونون عرضة للاستغلال وسوء المعاملة.
وبدافع من تجربة أسرته الصعبة في الحصول على الجنسية بعد وصولها من أوزبكستان في أعقاب تفكك الاتحاد السوفييتي، ساعد أشوروف في تأسيس “محامون بلا حدود في وادي فرغانة” في عام 2003 لتقديم المشورة القانونية المجانية والمساعدة للأشخاص الأشد ضعفاً من النازحين وعديمي الجنسية وغير الموثقين في الجزء الجنوبي من قيرغيزستان.
وقد شكل كل من أشوروف و”محامون بلا حدود في وادي فرغانة” فرقاً قانونية متنقلة تجوب المناطق النائية من جنوب البلاد للوصول إلى المجموعات الضعيفة والمهمشة اجتماعياً. وقد اعتمدت هذه الفرق القانونية المتنقلة في بلد جبلي كقيرغيزستان على سيارة قديمة ذات دفع رباعي أو على ظهور الخيل.
لقد ساعد عمله الوثيق مع سلطات قيرغيزستان، بما في ذلك إعلان “عفوٍ” مؤقت عن أولئك الذين ليس لديهم أوراق أساسية، أعداداً كبيرة من عديمي الجنسية في الحصول على الجنسية.
الفائزون الإقليميون بجائزة نانسن للاجئ لعام 2019
ناشط يؤلف بين المجتمعات التي مزقتها النزاعات في جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ ومتطوعة تساعد السوريين على البدء من جديد في الأردن؛ وأخصائي علاج طبيعي يعوض الأفغان عن فقدان أقدامهم؛ وشابة تدافع عن حقوق الأشخاص من التوجهات الجنسية المختلفة في السلفادور؛ ومنظمة تتفاوض من أجل إيجاد طرق آمنة لوصول اللاجئين إلى إيطاليا.
هؤلاء هم أبطال في كل يوم حيث يبذلون أقصى ما عندهم لمد يد العون للاجئين والنازحين قسراً ممن هم في أمس الحاجة للمساعدة. تم اختيارهم كفائزين إقليميين بجائزة نانسن للاجئ لعام 2019 والتي تمنحها سنوياً المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
تكرم هذه الجائزة السنوية المرموقة الأفراد والمجموعات والمنظمات التي تعمل دون كلل أو ملل من أجل حماية اللاجئين والنازحين وعديمي الجنسية في جميع أنحاء العالم.
تم اختيار الفائزين الإقليميين عن إفريقيا والأمريكتين وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط ضمن قائمة مختصرة ضمت أكثر من 450 مرشحاً، وهم:
- عن إفريقيا: إيفاريستي مفاومي، مؤسس منظمة "تضامن المتطوعين لأجل الإنسانية" غير الحكومية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والمناصر لحقوق الكونغوليين النازحين نتيجة الصراع في بلادهم، واللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.
- عن الشرق الأوسط: عبير خريشة، وهي متطوعة اجتماعية في الأردن يلقبها البعض بـ "أم السوريين" نظراً لعملها الدؤوب في مساعدة اللاجئين.
- عن آسيا: ألبيرتو كايرو، وهو معالج فيزيائي يعمل في أفغانستان ويرأس برنامج تقويم العظام للجنة الدولية للصليب الأحمر، وقد كرّس نحو 30 عاماً من حياته لتوفير الأطراف الاصطناعية وفرص العمل للأفغان المصابين من ذوي الإعاقة.
- عن الأمريكييتين: بيانكا رودريغيز من السلفادور، وهي شابة متحولة جنسياً تعمل كمديرة تنفيذية لمنظمة "كومكافيس ترانس" غير الحكومية التي تعمل للدفاع عن حقوق النازحين في البلاد من ذوي التوجهات الجنسية المختلفة.
- عن أوروبا: برنامج "الممرات الإنسانية"، وهي مبادرة دولية تأسست بالتعاون مع الحكومة الإيطالية في عام 2015 لتمكين اللاجئين من الفئات الأكثر ضعفاً من بدء حياةٍ جديدة بأمان في إيطاليا.
سيتم الإعلان عن الفائز النهائي بجائزة نانسن للاجئ – الذي لا يندرج بين الفائزين الإقليميين المذكورين هنا – في 2 أكتوبر في جنيف.
-
2017: تم إعلان فوز زانا مصطفى بجائزة نانسن للاجئ التي تقدمها المفوضية لعام 2017، وهو من المدافعين عن حقوق الأطفال النازحين الذين يكبرون وسط أعمال العنف في شمال شرق نيجيريا، بالحصول على التعليم ذي الجودة.
© UNHCR/ Rahima Gambo
-
2016- كونستانتينوس ميتراغاس نيابةً عن فريق الإنقاذ اليوناني وإيفي لاتسودي الناشطة في حقوق الإنسان ومؤسسة "قرية بيكبا" في جزيرة ليسفوس اليونانية، هما الفائزان بجائزة نانسن للاجئ لعام 2016. تكرم الجائزة عملهما الدؤوب في مساعدة اللاجئين الوافدين إلى اليونان خلال عام 2015. © UNHCR/Gordon Welters
-
2016- إيفي لاتسودي في "قرية بيكبا" في جزيرة ليسفوس اليونانية، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومؤسسة "قرية بيكبا" التي وَجد فيها اللاجئون من الفئات الأشد ضعفاً كالأطفال والنساء الحوامل وذوو الإعاقة ملاذاً آمناً لهم منذ عام 2012.
© UNHCR/Gordon Welters
-
2015- فازت عقيلة آصفي بالجائزة لجهودها الدؤوبة في مساعدة الفتيات اللاجئات في الحصول على التعليم والتي غيرت حياة مئات اللاجئات الصغيرات. وتم منح عقيلة آصفي، وهي لاجئة أفغانية تعيش في باكستان، الفائزة بجائزة نانسن التي تقدمها المفوضية لعام 2015 . وقد كرست آصفي حياتها لتعليم الفتيات اللاجئات. وعلى الرغم من الموارد المحدودة والتحديات الاجتماعية الكبيرة، إلا أن مئات الفتيات تمكنّ من الحصول على التعليم في مدرستها واكتساب مهارات لمدى الحياة والحصول على أمل بمستقبل أفضل. © UNHCR/Sebastian Rich
-
2014- "الفراشات ذات الأجنحة الجديدة لبناء المستقبل" هو فريق من النساء الشجاعات اللواتي يعملن بجهد لمساعدة النازحين الناجين من الانتهاكات الجنسية في استعادة حياتهم في بوينافينتورا، وهي إحدى المدن التي ينتشر فيها العنف بشكل كبير في كولومبيا. © UNHCR /J. Arredondo
-
2013- فازت الأخت أنجيليك نامايكا بالجائزة على شجاعتها الاستثنائية ودعمها للناجين من العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية. في هذه المنطقة، تعرض عدد كبير من النساء والفتيات الكونغوليات للخطف والترهيب خلال الحملة التي أطلقها جيش الرب للمقاومة. وانتهى بناء مخبزها التعاوني في عام 2015 وهو مشروعها المتعلق بجائزة نانسن. © UNHCR/ B. Sokol
-
2012- حصلت حوا عدن محمد، المعروفة بـ "ماما حوا"، على جائزة نانسن للاجئ لعام 2012 لعملها الاستثنائي لتمكين آلاف النساء والفتيات الصوماليات النازحات اللواتي فر عدد كبير منهن من الحرب أو الاضطهاد أو المجاعة. في عام 2013، بدأت ببناء مهجع فريتدجوف نانسن في بونتلاند، الصومال. ويوفر المهجع مكاناً آمناً للشباب النازحين داخلياً المسافرين إلى جلكعيو يعيشون فيه بينما يشاركون في التدريب المهني والنشاطات الرياضية. © UNHCR/F.Juez
-
2011- تم الاعتراف بجهود ناصر سالم علي الحميري، مؤسس جمعية التكافل الإنساني في اليمن، وموظفيه المكرسين، في خدمة اللاجئين الذين فروا من الصراع والمجاعة في القرن الإفريقي وعبروا خليج عدن الخطير. عمل موظفو جمعية التكافل الإنساني على مدار الساعة لمراقبة حوالي ثلث الخط الساحلي الممتد على طول 2,000 كلم في اليمن، ونقل الناجين، وتوفير الرعاية الطارئة، وفي غالبية الأحيان دفن جثث الأشخاص الذين يموتون على الطريق. ومن خلال الجائزة النقدية الخاصة بجائزة نانسن للاجئ لعام 2011، أطلقت جمعية التكافل الإنساني مدرسة نانسن الابتدائية في مخيم خرز للاجئين في اليمن. بهذه الطريقة، تساعد جمعية التكافل الإنساني الفتيات والفتيان اللاجئين، وهم أساس كل مجتمع، في العيش بكرامة وبناء مستقبلهم عندما يغادرون المخيم. © SHS/A.S.Hussein
-
2010- حصلت المصورة البريطانية ألكساندرا فازينا على ميدالية نانسن لتفانيها في توثيق ونشر تداعيات الحرب. وعلى مدى أكثر من عقد، سافرت فازينا حول العالم لتصوير القصص الفردية للأشخاص المهجرين. وحصلت على تقدير لجنة نانسن بشكل خاص لتغطيتها اللاجئين الصوماليين الذين يقومون برحلات بحرية خطيرة عبر خليج عدن إلى اليمن، وضحايا الألغام في كوسوفو، والمدنيين المحاصرين خلف خطوط القتال في أنغولا، وأعمال الاغتصاب كسلاح حرب في سيراليون، والاعتداء على الأطفال من قبل الميليشيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا، وحالات اللاجئين في أفغانستان وباكستان. © E. Diaz
-
2009 – فاز السيناتور الراحل إدوارد كينيدي بجائزة نانسن في عام 2009 لإنجازاته المتميزة في حماية اللاجئين ومساعدتهم لأكثر من 45 عاماً. منذ انتخابه لمنصب سيناتور في الولايات المتحدة في عام 1962، ساهم سعي السيناتور كينيدي من أجل وضع برامج لقبول اللاجئين وإعادة توطينهم ومنحهم اللجوء في الولايات المتحدة مباشرةً في مساعدة ملايين الأشخاص المضطهدين لإيجاد الحماية وبدء حياة جديدة في الولايات المتحدة الأميركية. كان الراعي الرئيسي لأكثر من 70 تدبيراً تشريعياً متعلقاً باللاجئين ولعب دوراً فعالاً في تدوين الالتزامات الدولية الخاصة باللاجئين في قوانين الولايات المتحدة. © AP Photo/Robert Dear
-
2008- حصل الجندي البريطاني السابق كريس كلارك وموظفو برنامج الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام المحليون والدوليون البالغ عددهم 990 في جنوب لبنان، على الجائزة لعملهم الشجاع في إزالة أطنان الذخائر الخطيرة التي منعت حوالي مليون مدني لبناني نزحوا خلال الحرب الإسرائيلية القصيرة مع "حزب الله" من العودة الآمنة إلى منازلهم. كشف كلارك والفريق كميات كبيرة من الذخائر غير المتفجرة وعشرات آلاف الألغام وقاموا بإتلافها، بما في ذلك القنابل العنقودية. أتاح عملهم للأشخاص بالعودة إلى منازلهم كما أتاح العمل للوكالات الإنسانية كالمفوضية.
© UNHCR/ P. Taggart
-
2007 – تم الاعتراف بعمل كاترين كاميليري، وهي محامية من مالطا، مع الهيئة اليسوعية لخدمة اللاجئين. حصلت على تقدير لجنة جائزة نانسن لعملها الاستثنائي في قضية اللاجئين ومساهمتها الكبيرة في حماية ومساعدة اللاجئين وحشد التأييد لهم على الرغم من التهديدات والمخاطر الشخصية.
© UNHCR/ A. Pace
-
2006- حصل طبيب العيون الياباني أكيو كاناي على ميدالية نانسن لتمكنه من إعادة نعمة النظر لعشرات آلاف اللاجئين حول العالم. وقام بفحوصات مجانية للبصر وقدم أكثر من 100,000 نظارة للنازحين قسراً. بدأ كاناي، وهو رئيس "فوجي أوبتيكل"، عمله الإنساني في عام 1983 في تايلاند مع لاجئي الهند الصينية الذين فقد عدد كبير منهم نظاراتهم أثناء الفرار من ديارهم. © FujiOptical Co Ltd
-
2005- فازت مارغريت بارانكيتس، التي سُمِيت "ملاك بوروندي"، بالجائزة لجهودها الدؤوبة في خدمة الأطفال المتأثرين بالحرب والفقر والمرض. وكان عملها مع منظمتها "ميزون شالوم"، رسالة أمل للمستقبل. تولى التوتسي في بوروندي وفريقها إدارة أربع "قرى للأطفال" في بوروندي ومركزاً للأيتام والأطفال من الفئات الأشد ضعفاً الآخرين في بوجومبورا. وقالت بأن عملها له هدف واحد: السلام.
© UNHCR
-
2004- حصل المركز التذكاري لحقوق الإنسان في روسيا على جائزة نانسن لمساعدة عشرات آلاف اللاجئين والأشخاص النازحين داخلياً في الاتحاد الروسي. وقد لقي إعجاب لجنة نانسن بشكل خاص نظراً للمجموعة الكبيرة من الخدمات التي يقدمها للمهجرين قسراً والأشخاص النازحين داخلياً واللاجئين من أماكن بعيدة مثل إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وأُنشئ المركز أثناء "بيريسترويكا" الاتحاد السوفيتي أو فترة إعادة الهيكلة في ثمانينيات القرن العشرين.
© UNHCR/ R. Moreno
-
حصلت أنالينا تونيلي على جائزة نانسن لالتزامها بالعمل لصالح اللاجئين في القرن الإفريقي. أطلقت المحامية الإيطالية البالغة من العمر 60 عاماً برامج خاصة بالسل في كينيا والصومال وعملت في مجال الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة/الإيدز ومكافحته، وأطلقت حملة للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في إفريقيا، وتولت إدارة مدرسة للأطفال الذين يعانون من مشاكل في السمع. قُتلت في أكتوبر 2003 في مستشفى متخصص بعلاج السل كانت قد أنشأته في أرض الصومال.
© UNHCR/E. Parsons
-
فاز القبطان أرني رينان وطاقم وأصحاب سفينة الشحن النرويجية "ام في تامبا" بالجائزة لشجاعتهم والتزامهم المتميز في حماية اللاجئين. كان القبطان رينان مسؤولاً عن السفينة عندما أنقذت 438 شخصاً كانوا على متن القوارب في المحيط الهندي في 26 أغسطس 2001. وعلى الرغم من خطر حصول تأخيرات كبيرة ومن الخسائر المالية الكبيرة التي تكبدتها الشركة، غيرت سفينة الشحن غير المناسبة لنقل عدد كبير من الركاب طريقها لإنقاذ طالبي اللجوء.
© UNHCR/S.Hopper
-
2001- فاز لوتشيانو بافاروتي بالجائزة اعترافاً بجهوده في تسليط الضوء على قضية اللاجئين والمساعدة في جمع الأموال لمشاريع اللاجئين. وساهم الحفل الموسيقي بعنوان "بافاروتي والأصدقاء" لعام 2001 والأنشطة ذات الصلة في رفع مستوى الوعي حول اللاجئين الأفغان والظروف التي كانوا يعيشون فيها. واستخدمت عائدات الحفل لتمويل عدة مشاريع يستفيد منها الأطفال اللاجئون الأفغان في باكستان. واستمر بافاروتي بدعم المفوضية حتى وفاته عام 2007.
© D.Venturelli
-
1998- فاز مصطفى دزيمليف بميدالية نانسن لجهوده المتميزة في مساعدة تتار القرم في الاندماج مجدداً في أوكرانيا التي ينتمون إليها. وكرئيس لجمعية تتار القرم وعضو في البرلمان الأوكراني، عمل دزيمليف مع المفوضية بجد لمساعدة عشرات آلاف التتار على استعادة جنسيتهم الأوكرانية وحقوقهم الأساسية.
© UNHCR/ A. Hollmann
-
1997- فازت الأخت جوان كلاس من رهبنة القديس فرنسيس، لعملها لصالح اللاجئين الغواتيماليين. وذهبت للعمل في مخيم التيزورو في هندوراس في عام 1982، بعد حوالي ثلاثة عقود من التعليم في مدارس ابتدائية وثانوية في الولايات المتحدة. وفي عام 1991، طلب منها اللاجئون العودة معهم إلى منطقة يالبيميش في غواتيمالا حيث شاركت في برامج لتحسين حياة العائدين. © UNHCR/ A. Hollmann
-
1996- فازت المنظمة الدولية لذوي الإعاقة بالجائزة لمساهماتها المبتكرة في مجال التخفيف من معاناة ضحايا الألغام المضادة للأفراد من خلال توفير أطراف صناعية متدنية التكلفة لأكثر من 150,000 شخص مبتور الأطراف حول العالم، وكثيرون منهم لاجئون أو نازحون داخلياً أو عائدون. كذلك، أثنت لجنة نانسن على عمل المنظمة في مجال حشد الدعم لحظر تصنيع وبيع واستخدام الألغام المضادة للأفراد.
© UNHCR/ A. Hollmann
-
1995- غراسا ماشيل هي داعمة قوية للسلام والمصالحة في مسقط رأسها موزمبيق، وقد تم تكريم عملها الإنساني الطويل لا سيما لصالح الأطفال اللاجئين. ترأست ماشيل المنظمة الوطنية للأطفال ومنظمة تنمية المجتمع. توفي زوج ماشيل الأول، الرئيس سامورا ماشيل في حادث طائرة في عام 1986. تزوجت رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا في عام 1998.
© UNHCR/ A. Hollmann
-
1993 – منظمة أطباء بلا حدود معروفة بعملها الناشط والمتفاني في تخفيف معاناة البشر بالإضافة للمواقف التي تعتمدها حول المسائل الأساسية المثيرة للقلق على الصعيد الدولي. وكمنظمة إنسانية طبية، لطالما دافعت منظمة أطباء بلا حدود عن الحق الأساسي لضحايا الحرب والقمع بالحصول على الحماية والمساعدة. في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية وأوروبا، يخاطر الأطباء والممرضون التابعون لمنظمة أطباء بلا حدود بحياتهم من دون تردد لإنقاذ الآخرين بما في ذلك النازحون قسراً. © UNHCR/ A. Hollmann
-
1992- دأب رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية ريتشارد فون فايتسكر على رفع مستوى الوعي لدى الشعب الألماني بشأن الأسباب الكامنة وراء النزوح القسري. وبذل جهداً كبيراً لتوعية الدولة الثرية بشأن دورها ومسؤوليتها في ما يتعلق بالتخفيف من محنة المنكوبين والمحرومين حول العالم. وأدان الهجمات على مراكز اللجوء وأظهر تضامنه مع ضحايا أعمال العنف هذه. وشدد فايتسكر أيضاً على التهديد الذي يطرحه كره الأجانب على أسس المجتمع الديمقراطي. © Eduard N. Fiegel
-
1991 – ليبيرتينا أبولوس أماتيلا وبول ويس. بعد الفرار من وطنها ناميبيا في عام 1962، درست الدكتورة ليبيرتينا أماتيلا الطب في وارسو ولندن وستوكهولم. ووفرت الرعاية الطبية في مخيمات اللاجئين لحوالي 20 عاماً قبل أن تعود بمساعدة المفوضية إلى وطنها في عام 1989. شغلت منصب وزيرة الحكم المحلي والإسكان في 21 مارس 1990، وهي الليلة التي حصلت فيها ناميبيا على استقلال. أصبحت أماتيلا نائبة رئيس وزراء ناميبيا في عام 2005. وفاز بول ويس، هو ناج من معسكرات الاعتقال النازية، بالجائزة بعد وفاته. فر من داكاو وحصل على اللجوء في بريطانيا. وبصفته أول مدير حماية في المفوضية، عُرِف بـ "مؤسس الحماية". ولد ويس في فيينا وكان مدافعاً قوياً عن اللاجئين وعمل بشكل مستمر لتذكير العالم بمسؤوليته تجاههم.
© UNHCR/ A. Hollmann