المأوى
المأوى في المناطق الحضرية
وفي المناطق الحضرية، يتقاسم العديد من اللاجئين أماكن الإقامة أو يعيشون في مبانٍ عامة غير مستخدمة ومراكز جماعية وأحياء فقيرة وتجمعات عشوائية. وغالباً ما تكون الظروف دون المستوى المطلوب، ويفرض تقديم المأوى تحديات كبيرة. وفي المناطق الريفية، يعتبر توفير الحماية والمساعدات الإنسانية من خلال مخيمات اللاجئين أمراً شائعاً.
يعيش أكثر من 6.6 مليون لاجئ وشخص في أوضاع شبيهة باللجوء داخل المخيمات، من بينهم 4.6 مليون لاجئ في المخيمات المخططة / الجاري إدارتها وحوالي مليوني لاجئ في مخيمات عشوائية.
بناء المخيمات
لا تؤيد المفوضية والمجتمع الإنساني بناء المخيمات لأننا نعتقد بأن وجود ترتيبات أخرى من شأنه أن يوفر حياة طبيعية أكثر للأشخاص المجبرين على الفرار. عندما لا يكون البديل متوفراً، نقوم بتصميم المخيمات أو المواقع بعناية للحفاظ على سلامة الناس ومنحهم المأوى. نحن نحاول أيضاً تقديم الخدمات إلى المجتمع المضيف.
ويمكن للمخيم الذي يتم تصميمه بشكل صحيح أن يحمي البيئة ويساعد على منع نشوب الحرائق وتفشي الأمراض. في مخيم جيد التصميم، لا يضطر النازحون للمشي بعيداً للحصول على الطعام أو الماء أو الرعاية الطبية، وتكون فيه نقاط المياه والمراحيض مضاءة جيداً وقريبة من المنازل بحيث لا تتعرض الفتيات والنساء، على وجه الخصوص، لأي نوع من المخاطر.
كيف تقدم المفوضية المساعدة؟
وبالإضافة إلى توزيع الخيام من مراكزها الثلاثة في دبي وكوبنهاغن وديربان، تقدّم المفوضية أيضاً العديد من المواد على غرار الأغطية البلاستيكية والحصائر التي يمكن استخدامها لبناء مآوٍ بسيطة. بالإضافة إلى ذلك، وفي الحالات الأطول أمداً، تمول المفوضية عمليات إعادة تأهيل الملاجئ الجماعية أو بناء المنازل الجديدة، وتزوّد النازحين بالمواد التي يحتاجون إليها لبناء المنازل بأنفسهم في إطار برامج المساعدة الذاتية.
وتشارك المفوضية في قيادة المجموعة العالمية الخاصة بالإيواء مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وبينما يقود الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر خلال حالات الكوارث الطبيعية، فإننا نتولى قيادة الفريق في حالة النزوح الناتج عن الصراعات.