التشديد على احتياجات سكان مراوي النازحين في يوم اللاجئ العالمي
لتقريب ذكرى يوم اللاجئ العالمي إلى الأشخاص الذين تُعنى بهم، وزعت المفوضية لوازم الإغاثة الأساسية على حوالي 300 عائلة في مدينة مراوي.
العائلات التي تمت استضافتها في مركز ساريمانوك للإجلاء في مدينة مراوي استلمت لوزام الإغاثة الأساسية والملابس.
© UNHCR/Martin San Diego
في 20 يونيو، احتفلت المفوضية بيوم اللاجئ العالمي من خلال توزيع لوازم الإغاثة الأساسية والملابس على العائلات النازحة بسبب الصراع في مراوي. يأتي الاحتفال في أعقاب الذكرى الأولى للصراع الذي دام خمسة أشهر وشهد نزوح حوالي 360,000 فرد.
ولتقريب ذكرى يوم اللاجئ العالمي إلى الأشخاص الذين تُعنى بهم، وزعت المفوضية لوازم الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والأغطية البلاستيكية على حوالي 300 عائلة تمت استضافتها في مركز ساريمانوك للإجلاء في بوبلاسيون، في مدينة مراوي. كما وزع الشريك العالمي "يونيكلو" الملابس كجزء من التزامه بالعمل مع المفوضية في الاستجابة لاحتياجات النازحين في كل أنحاء العالم من خلال مبادرته في إعادة تدوير كل المنتجات.
وقال ميشيل هيوغ الذي يرأس مكتب المفوضية الميداني في مينداناو: "يقدم يوم اللاجئ العالمي فرصة متجددة لإلقاء الضوء على احتياجات حوالي 40,000 أسرة ما زالت نازحة وبحاجة إلى حلول دائمة منذ أكثر من عام عندما اندلع الصراع أولاً في مدينة مراوي".
بعد مرور عام على الصراع، لا تزال العائلات النازحة والعائدة على السواء تواجه تحديات كبيرة، مثل عدم الحصول على الخدمات الأساسية وعدم كفاية فرص سبل كسب العيش.
انضم داعم المفوضية الفلبيني والصحفي الإذاعي أتوم أرولو إلى المفوضية و"يونيكلو" خلال توزيع لوازم الإغاثة الأساسية والملابس على العائلات النازحة.
وقال أرولو: "إنه وقت حرج للغاية بالنسبة لنا جميعاً. هناك الملايين والملايين من اللاجئين والنازحين داخلياً في كافة أنحاء العالم ممن أُجبروا على الفرار بسبب الصراع والاضطهاد والعنف. إنهم أشخاص مثلك ومثلي: أمهات وآباء وأخوات وإخوة. لم يتخيلوا أبداً أنهم قد يواجهون يوماً هذا الوضع".
وأضاف: "في يوم اللاجئ العالمي، نواصل الوقوف #مع_اللاجئين. رجاءً، قِفوا معنا".
وعلى مستوى العالم، بلغ عدد الأشخاص الذين نزحوا بسبب الحرب أو الصراع أو الاضطهاد مستويات غير مسبوقة للعام الخامس على التوالي. ووفقاً لتقرير الاتجاهات العالمية الصادر عن المفوضية عشية يوم اللاجئ العالمي، تجاوز عدد النازحين قسراً 68 مليون شخص في عام 2017.
وقال هيوغ: "لا يحتاج المرء إلى النظر بعيداً كي يدرك أن عدد الأشخاص النازحين قسراً ما زال يتصاعد. في جنوب الفلبين، هنالك حوالي 270,743 شخصاً بحاجة حالياً إلى حلول دائمة".
تواصل المفوضية رصد أوضاعهم على الأرض ودعم الاستجابة التي تقودها الحكومة لمعالجة الثغرات في المجال الإنساني. في مدينة مراوي، دخلت المفوضية في شراكة مع "فيل هيلث" لمساعدة النازحين في الحصول على وثائق الهوية لمعالجة القيود المفروضة على حركتهم. كما تعمل المفوضية مع شركة "سمارت للاتصالات" في نشر التحديثات لـ9700 شخص مشترك في نظام لبث المعلومات قائم على الرسائل النصية القصيرة. وأعدت المفوضية أيضاً لمحة عن مشروع يهدف إلى مساعدة البرامج الحكومية في تعافي المدينة وإعادة تأهيلها.
في الفلبين، حافظت المفوضية على وجودها منذ أكثر من 30 عاماً، حيث عملت على ثلاث ركائز: توفير حلول دائمة للاجئين، وإنهاء حالات انعدام الجنسية والحد منها، وتمكين الأسر النازحة. وتشارك المفوضية في قيادة المجموعة المعنية بالحماية مع شعبة الرعاية الاجتماعية والتنمية في إطار استجابة الأمم المتحدة المشتركة لحالة النازحين داخلياً في منداناو في عام 2010.
لطلب مقابلة، يرجى الاتصال:
صوفيا ديداس، مساعدة في قسم الشراكات مع القطاع الخاص، مكتب المفوضية في الفلبين [email protected]، +63 9173054901
مارمي ليكيغان، موظفة مساعدة في قسم الشراكات مع القطاع الخاص، مكتب المفوضية في الفلبين، [email protected]، +63 9173096532