المفوضية تشعر بالأسى إزاء وقوع إصابات بين المدنيين في صنعاء

طفل يمني يقف في منزل تم قصفه في مدينة صنعاء القديمة ، اليمن ، فبراير / شباط 2017.  © UNHCR / Mohammed Hamoud

تعبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن حزنها العميق بشأن أنباء تحدثت عن مقتل وإصابة مدنيين، بمن فيهم لاجئون، عندما ضربت غارات العاصمة اليمنية صنعاء يوم الخميس.

وقد أفيد عن وجود لاجئين من بين المصابين والمتضررين، منهم امرأة صومالية وابنتها وهما من بين أولئك الذين يتلقون الآن علاجاً للحالات الحرجة في المستشفى.

وتستمر مثل هذه الحوادث التي تؤدي إلى خسائر فادحة في أرواح المدنيين وإصابتهم في إظهار حقيقة أن الحرب في اليمن تتسبب بأضرار جسيمة على حياة السكان المدنيين.

من الواجب حماية المدنيين وينبغي أن تضمن أطراف النزاع التقيد بالتزاماتها المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي.

يوجد في اليمن أكثر من 275,000 لاجئ وطالب لجوء، معظمهم، أي أكثر من 90% يأتون من الصومال.

هذا وقد تدهور الوضع بالنسبة للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في اليمن، والذي كان متردياً أصلاً، نتيجة للصراع.

واستجابة لطلب اللاجئين الصوماليين للحصول على المساعدة من أجل العودة إلى الوطن من اليمن، بدأت المفوضية في عام 2017 برنامج "العودة التلقائية المدعومة".

يتم مساعدة اللاجئين العائدين من قبل المفوضية والشركاء، بما في ذلك المنظمة الدولية للهجرة، من خلال الوثائق والنقل والدعم المالي في اليمن لتسهيل رحلتهم، فضلاً عن معونة العودة وإعادة الإدماج عند الوصول إلى الصومال.

يوم الاثنين 13 مايو، غادر 105 لاجئين من ميناء عدن إلى ميناء بربرة في الصومال، وذلك كجزء من البرنامج، ليصل العدد الإجمالي للاجئين الذين عادوا إلى ديارهم من خلال البرنامج حتى الآن إلى 4,068 شخصاً.

 

لمزيد من المعلومات: