فرقة «إماجن دراغنز» وشركة «إس إيه بي» توحدان الجهود في إطلاق مشروع خاص بدعم اللاجئين
ستتبرع شركة «أبل» وشركة الإنتاج الموسيقي «كد إن أيه كورنر/إنترسكوب» وفرقة «إماجن دراغنز» من عوائد تلك الأغنية لصالح المفوضية.
ما يميز أغنية I Was Me التي أصدرتها فرقة «إماجن دراغنز» مؤخراً، هو تخصيص عوائد تنزيلها عبر متجر «آيتونز» للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سبيل دعم اللاجئين في الشرق الأوسط وأوروبا. وفي جهودها المستمرة لدعم اللاجئين، انضمت شركة «إس إيه بي» (SAP) إلى هذه المبادرة من خلال تخصيص 10 سنتات إضافية لكل تنزيل، مما سيضمن مساعدة عدد أكبر من اللاجئين، حيث يأمل القائمون على هذه المبادرة الوصول إلى 5 ملايين تنزيل للأغنية.
يقول دان راينولدز، المغني الرئيسي للفرقة، شارحاً حماسه لإطلاق هذه المبادرة: "إن أزمة اللاجئين ملحة للغاية خصوصاً بعد التزايد الكبير في أعداد الأشخاص المتضررين بشكل يومي. لقد أردنا المساهمة كفرقة وعليه قررنا العمل مع «إس إيه بي» و«أبل» لإحدات فارق في حياة أولئك الأشخاص."
مئات الآلاف من اللاجئين بحاجة ماسة إلى إغاثة إنسانية عاجلة، لاسيما في أنحاء الشرق الأوسط وعدد من بلدان أوروبا، الأمر الذي حدا بالفرقة الغنائية «إماجن دراغنز» وشركة «إس إيه بي» إلى توحيد جهودهما في إطلاق مشروع #One4 Project لمساندة جهود إغاثة اللاجئين. ويجسد هذا المشروع ما يمكن تحقيقه عبر توحيد الجهود، وهو يشجع الجميع على تنزيل أغنية I Was Me المتاحة عبر متجر «آيتونز» باستعمال الرابط التالي: iTunes.com/IWasMe.
من جانبه، قال نبيل عثمان، الممثل الإقليمي للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي بالإنابة: "نشكر كافة الجهات التي تساهم في إنجاح هذه المبادرة، ونتمنى أن نشهد دعماً أكبر من فنانين وشركات من المنطقة والعالم في سبيل مساعدة الأعداد المتزايدة من اللاجئين الذين يؤاثرون المخاطرة في ركوب البحر للحصول على فرص حياة أفضل."
ستتبرع شركة «أبل» وشركة الإنتاج الموسيقي «كد إن أيه كورنر/إنترسكوب» وفرقة «إماجن دراغنز» من عوائد تلك الأغنية لصالح المفوضية. وفي المقابل، ستتبرع «إس إيه بي» بمبلغ 10 سنتات عن كل عملية تنزيل للأغنية، بهدف الوصول إلى خمسة ملايين تنزيل. ستدعم الأموال المتبرع بها جهود المفوضية في تقديم العون والإغاثة للأعداد المتزايدة من الأشخاص الذين يُضطرون إلى الفرار من أوطانهم بسبب الصراعات والنزاعات.
تمثل هذه المبادرة امتداداً لدعم «إس إيه بي - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» للمفوضية، إذ تعتبر أحد الشركاء الداعمين للمفوضية منذ سنوات فقد سبق لها أن تبرَّعت بأكثر من 500 ألف درهم إماراتي منذ العام 2012 وذلك دعماً لمشاريع تعليم اللاجئين التي تنفذها المفوضية في المنطقة والعالم.