البيئة والكوارث وتغير المناخ
منذ تسعينيات القرن العشرين، أصبحنا أكثر التزاماً بحماية البيئة وأكثر وعياً بالتحديات البيئية التي تنشأ عن استضافة عدد كبير من السكان في منطقة صغيرة. وعلى مدى العقدَيْن الأخيرين، وضعنا برامج ومبادرات تهدف إلى تحسين الإدارة البيئية المستدامة بهدف الحدّ من التدهور البيئي وتعزيز الموارد المتاحة للمهجرين وللمجتمعات المضيفة.
وتشكّل الكوارث والتغيّر المناخي مصدرَ قلق متزايد. وتشير التقديرات إلى نزوح شخص واحد كل ثانية بسبب الكوارث منذ عام 2009، وقد نزح 22.5 مليون شخص كمعدل بسبب أحداث مرتبطة بالمناخ أو الطقس وذلك منذ عام 2008 (مركز رصد النزوح الداخلي 2015). وتتوقّع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي المجلس الاستشاري العلمي التابع للأمم المتحدة، زيادةً في عدد النازحين خلال هذا القرن. ويتركّز غالبية الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية في أكثر المناطق ضعفاً في جميع أنحاء العالم. وسيُؤدي تغيّر المناخ إلى ازدياد معاناة الناس من الفقر والنزوح، الأمر الذي سيتسبب بتفاقم العوامل المؤدية إلى الصراع ويزيد من تعقيد الاحتياجات والاستجابات الإنسانية في مثل هذه الحالات.
وينتاب المفوضية قلق عميق إزاء التحديات الهائلة في مجال الحماية التي تثيرها الكوارث والنزوح المرتبط بالمناخ، ونعمل مع وكالات أخرى ومجموعة من الشركاء لحماية المعرّضين للخطر.
المفوضية توفر المأوى لضحايا الفيضانات في باكستان
07 أكتوبر/ تشرين الأول 2011
تكثف المفوضية جهودها لتوزيع الخيم وغيرها من إمدادات الطوارئ على العائلات التي تشردت جرّاء الفيضانات العنيفة الذي ضربت أجزاء من جنوب باكستان في عام 2011.
وبحلول مطلع أكتوبر/تشرين الأول، تم توفير 7000 خيمة عائلية لمنظمة إغاثة وطنية تقوم بإنشاء قرى من الخيم الصغيرة في إقليم السند الجنوبي. كما تم توفير عدد مماثل من لوازم الطوارئ المنزلية.
وعلى الرغم من توقف الأمطار الموسمية التي تسببت في حدوث الفيضانات، إلا أنه لا تزال هناك مناطق واسعة مغطاة بالمياه مما يجعل إيجاد مساحات كافية من الأراضي الجافة لنصب الخيم أمرًا صعبًا. وقد التزمت المفوضية بتوفير 70,000 خيمة ومستلزمات إغاثية للسكان المنكوبين بفعل الفيضانات.
-
نساء وأطفال يحتشدون في الشاحنة التي ستنقلهم إلى مخيم إغاثة في إقليم سانغهار في إقليم السند الباكستاني. © UNHCR/S.Phelps
-
صبية يلعبون بالدحل (القلة) في مخيم إغاثة لضحايا الفيضانات. © UNHCR/S.Phelps
-
كويل أجوتي، أم لسبعة أطفال، فقدت منزلها في الفيضانات. © UNHCR/S.Phelps
-
قبل الانتقال إلى خيام المفوضية، كان العديد من ضحايا الفيضانات يعيشون في أماكن إيواء مؤقتة. © UNHCR/S.Phelps
-
تعيش كويل أجوتي وعائلتها الآن في خيمة تابعة للمفوضية في مخيم لضحايا الفيضانات. © UNHCR/S.Phelps
-
هوري تلو البالغة من العمر ثماني سنوات تحمل ابنة أخيها فيجي التي تبلغ من العمر 18 شهرًا في مخيم للإغاثة الطارئة للسكان المنكوبين من الفيضانات في إقليم سانغهار في إقليم السند الجنوبي. © UNHCR/S.Phelps
-
فى المناطق الريفية المحافظة في باكستان، يُعد توفير الخصوصية للعائلات أمرًا مهمًا في مخيمات الإغاثة. © UNHCR/S.Phelps
-
هيميراج بيل، البالغ من العمر 26 عامًا، يحمل ابنته بينما يحيط به أفراد الأسرة الآخرون في مخيم إغاثة في إقليم السند الجنوبي. © UNHCR/S.Phelps
-
موظف تابع للمفوضية يسجل هيميراج بيل وعائلته من أجل توزيع إمدادات الإغاثة. © UNHCR/S.Phelps
-
رجال يعودون إلى خيمهم بعد التسجيل للحصول على إمدادات الإغاثة. © UNHCR/S.Phelps
-
جيا وزوجة أخيها جامو، كلتاهما 17 عامًا، تسيران مع أطفالهن إلى مضخة مياه داخل مخيم الإغاثة من الفيضانات. © UNHCR/S.Phelps
-
صبي يقف بجوار خيمة تابعة للمفوضية في مخيم الإغاثة الذي أنشئ لضحايا الفيضانات في إقليم السند، بباكستان. © UNHCR/S.Phelps
-
إميا كولهو، البالغة ثمانين عامًا، جاءت إلى مُخيم الإغاثة بعد أن جرفت الفيضانات منزل عائلتها. © UNHCR/S.Phelps
-
يبقى الوصول إلى المجتمعات المنكوبة بالفيضانات أمرًا صعبًا لانغمار الطرق بالمياه. © UNHCR/S.Phelps
-
جرفت الفيضانات عدة طرق، مما جعل الوصول إلى المجتمعات المنكوبة أمرا صعبًا. © UNHCR/S.Phelps
-
اختارت عائلة هاتين الشقيقتين أن تلازم المنزل الذي دمره الفيضان حتى ترعى ماشيتها. © UNHCR/S.Phelps