"يمكن للنساء في أفغانستان أن يصبحن عناصر من أجل التغيير"
تقول رولا غاني، السيدة الأولى في أفغانستان، بأن المرأة في بلدها تتسم بالعزيمة وأنه يجب أن تتولى مناصب قيادية.
كابول ، أفغانستان - تعتقد رولا غاني، السيدة الأولى في أفغانستان، أن المرأة في بلدها تتسم بالعزيمة وأنه يجب أن تتولى مناصب قيادية.
وقالت غاني في مقابلة أجريت معها مؤخراً في العاصمة الأفغانية كابول: "إذا أردنا حقاً إحداث تغيير ... فإننا نحتاج للاعتراف بأن النساء هن عناصر التغيير وأنه يجب علينا بالفعل دمجهم في أي نوع من المشاريع التي نقوم بها".
وأضافت: "يجب أن يتقلدن قيادية وأن يمثلن عائلاتهن، فهن من يحملن كل العبء على أكتافهن".
لقد حولت ما يقرب من أربعة عقود من الصراع، الأفغان إلى إحدى أكبر مجموعات اللاجئين حول العالم، حيث يعيش ما لا يقل عن ثمانية ملايين شخص في إيران وباكستان وبلدان أخرى مجاورة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أكثر من مليون شخص من الأطفال والنساء والرجال النازحين داخل أفغانستان. وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهونها، تعتقد غاني بأن المرأة الأفغانية لديها إمكانات غير مستغلة، وأنها يجب أن تكون في مناصب قيادية.
وقالت غاني: "أجد عزيمة كبيرة في المرأة الأفغانية. يمكنك رؤيتها الآن وهي تعمل ورأسها مرفوع وهي تمشي في الشارع. تجدهن في الكثير من المهن. فمنهن الطبيبات والممرضات والمحاميات والقضاة في الحكومة، والبعض منهن وزيرات لدينا وعدد آخر من نواب الوزراء".
اكتسبت السيدة الأولى التقدير نظير دعمها للنساء والأطفال والأكثر ضعفاً في أفغانستان، من بينهم ملايين الأشخاص الذين نزحوا قسراً جراء حوالي أربعة عقود من الصراع.
وتتواجد السيدة غاني في جنيف هذا الأسبوع للمشاركة في مؤتمر جنيف حول أفغانستان، حيث ستلقي الكلمة الرئيسية في اجتماع جانبي حول التدريب المهني للنساء الأفغانيات.