بيئة العمل

حتى نهاية أبريل 2018، كان هناك 296,748 لاجئ في جنوب السودان و 1.76 مليون نازح داخل البلاد اضطروا للفرار من ديارهم لكنهم لم يعبروا الحدود. ومع نهاية عام 2017، سيكون هناك حوالي 283,600 لاجئ سوداني مع زيادة سنوية من 20,000 شخص نتيجة التدفق المتوقع للاجئين السودانيين إلى ولايتي الوحدة وأعالي النيل والنمو السكاني الطبيعي. 

في عام 2018، ستبقى البيئة العملياتية في جنوب السودان غير قابلة للتوقع ومعقدة ومتغيرة نتيجة الصعوبات الاقتصادية المستمرة وعدم الاستقرار والصراع. وسيستمر الوضع الإنساني بالتدهور مما سيتسبب بزيادة عدد الأشخاص الذين هم بحاجة للمساعدة. ويؤدي كل من محدودية البنى التحتية والتحديات الأمنية إلى تعقيد عملية تسليم المساعدات الإنسانية لا سيما إلى المواقع البعيدة جداً. وعلى الرغم من هذه التحديات، تحافظ جنوب السودان على سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين.

يمكن أن تتحول المنافسة على الموارد الطبيعية إلى توترات في عام 2018 مع تزايد عدد المجتمعات المستضيفة حول المخيمات التي تبحث عن المياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم. وفي عام 2018، سيبقى دعم المفوضية للمجتمع المستضيف إحدى الأولويات الرئيسية؛ وسيُدعم كل من التعايش السلمي ومبادرات لجنة السلام في كافة مواقع اللاجئين.

في عام 2018، ستستمر المفوضية بإيلاء أهمية لتعزيز الشراكات وضمان التنسيق مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك الحكومة والمنظمات غير الحكومية وشركاء الأمم المتحدة. ستستمر المفوضية وشركاؤها بالحفاظ على التآزر والتنسيق اللازم مع المجموعات والفريق المحلي للعمل الإنساني بما يتوافق مع نموذج تنسيق شؤون اللاجئين.


الأولويات الرئيسية

 في عام 2018، ستركز المفوضية على:

  • دعم وتعزيز صمود الأشخاص النازحين مع الاستمرار في تلبية معايير المساعدة الإنسانية والاضطلاع بدور قيادي في مجال الحماية.
  • زيادة الاستثمارات في سبل كسب العيش وبرامج الشباب والتعليم من أجل دعم الحماية والاعتماد على الذات وسبل إيجاد حلول للاجئين والتماسك الاجتماعي مع المجتمعات المستضيفة.
  • تقديم الدعم للاجئين الوافدين حديثاً.
  • الاستمرار في تطبيق أنشطة الحماية الأساسية لضمان تحديد وتوثيق اللاجئين والوقاية من العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس والاستجابة له وحماية الأطفال.
  • تحديد احتياجات النازحين داخلياً من الفئات الأشد ضعفاً والاستجابة لها؛ والعمل من أجل تحقيق التعايش السلمي مع المجتمعات المستضيفة وإقامة حوار شفاف حول تقاسم الموارد؛ والبحث عن حلول والاستمرار بالاضطلاع بدور قيادي في مجال الحماية من خلال المشاركة في التنسيق؛ وتقديم معلومات جيدة وتحليل عن تحركات السكان؛ والعمل مع جهات فاعلة إنسانية أخرى في إطار مجموعة الحماية لإيجاد حلول مستدامة للنازحين داخلياً.
  • تجربة استخدام التدخلات القائمة على النقد بدلاً من الدعم العيني.