مصر: لاجئ صومالي يجد شغفاً في الركض
هذه ليست المرة الأولى التي يركض فيها جوليد. ففي عام 2007، فر راكضاً من بلده الأم، الصومال، خوفاً على حياته بعد أن قتلت مجموعات مسلحة والده واستمرت في نشر الرعب في الشوارع كجزء من الصراع الأهلي الذي استمر لعقود طويلة في البلاد.
اليوم، لدى جوليد سجل حافل بالمشاركة في سباقات الماراثون والمباريات العشارية والسباقات الأخرى في أماكن بعيدة مثل الإسكندرية وشرم الشيخ والجونة وأسوان والإسماعيلية والفيوم. كما استطاع تكوين صداقات كثيرة في مجتمعه الرياضي في مصر.