لاجئون من جنوب السودان ينعشون سوقاً في الكونغو
أنشأ عدد من اللاجئين المهرة من جنوب السودان سوقاً ناجحاً في منطقة نائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أكثر من 200 شخص من أصحاب الأكشاك يبيعون الطعام والسلع الأخرى في السوق.
© UNHCR/Colin Delfosse
من الطعام إلى الأثاث ومن الثياب إلى قصات الشعر، يشكل السوق المزدحم في مخيم ميري، في المنطقة الريفية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، مثالاً ممتازاً عن مهارة اللاجئين ومساهمتهم في الاقتصاد المحلي.
بعد عام تقريباً على وصول أول موجة من اللاجئين من جنوب السودان إلى هذه المنطقة الفقيرة والنائية، بدأت الأكشاك التي تقدم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات تستقطب التجار والزبائن من اللاجئين والكونغوليين على حد سواء.
وتدعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين النشاط الاقتصادي لأكثر من 30,000 لاجئ من جنوب السودان في ميري لمساعدتهم على الاعتماد على ذاتهم. وتساعد المنح النقدية التي يوفرها برنامج الأغذية العالمي والموزعة بدعم من المفوضية، على تداول النقد، بينما يساهم تخصيص الأراضي الزراعية من قبل السلطات المحلية وتوفير الأدوات والبذور من قبل المفوضية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في تعزيز الأنشطة التجارية في المخيم.
الخياطة
![](/20180622133342im_/http://www.unhcr.org/thumb1/5a61a8473.jpg)
الخياطة ليليا فاكيرا، 30 عاماً، هي لاجئة من منطقة يي في جنوب السودان. تقول: "أصنع 7 فساتين كل يوم ولكن آلتي قديمة جداً." وتعتبر ليليا، وهي أم لأربعة أطفال، بأن المنح النقدية التي يحصل عليها اللاجئون تساعد في ازدهار عملها نظراً لأن المال يُستخدم أيضاً لشراء الثياب: "بعد توزيع النقد علينا، ارتفع مستوى عملي كثيراً." © UNHCR/Colin Delfosse
بائع الأقمشة
![](/20180622133342im_/http://www.unhcr.org/thumb1/5a61a8933.jpg)
استقطب السوق بائعين من السكان الكونغوليين المحليين. يبيع روجيه ليكامدو، 35 عاماً، أقمشة زاهية الألوان ترتديها النساء كتنانير أو تُستعمل لصنع قطع أخرى من الثياب. "نبيع الكثير من الأقمشة للاجئين من جنوب السودان. علاقاتنا جيدة معهم." © UNHCR/Colin Delfosse
المصور
![](/20180622133342im_/http://www.unhcr.org/thumb1/5a61a8dd4.jpg)
فر المصور فيكتور غاراس، 23 عاماً، من يي في جنوب السودان في يناير 2017، وذلك بعد أن قتل مسلحون والده. وبالكاد تمكن من أخذ آلة التصوير وبعض الثياب معه قبل الفرار. أسس فيكتور لنفسه استوديو للتصوير في مستودع خشبي، يُعتبر بسيطاً مقارنةً بما كان يملكه في بلاده. © UNHCR/Colin Delfosse
بائعات الطعام
النجار
![](/20180622133342im_/http://www.unhcr.org/thumb1/5a61a9534.jpg)
أنشأ النجار ريتشارد ليكامبو، 29 عاماً، ورشة عمل في الهواء الطلق. يصنع الأسرة والطاولات ولكنه يقول بأن عمله متعب. "من الصعب كسب العيش." © UNHCR/Colin Delfosse
اللحام
![](/20180622133342im_/http://www.unhcr.org/thumb1/5a61a9bc4.jpg)
تصطف أكشاك اللحوم الطازجة في أحد شوارع السوق وتبيع المنتجات لمن يستطيعون تحمل ثمنها. يقول اللحام سيمون جامبا ميكيتا، 29 عاماً: "الحياة صعبة هنا. أسعار الحيوانات باهظة." © UNHCR/Colin Delfosse
الموسيقي
![](/20180622133342im_/http://www.unhcr.org/thumb1/5a61aa193.jpg)
فر الموسيقي إيزاك إيلي، 19 عاماً، من جنوب السودان في أغسطس 2017 ووصل إلي ميري حيث يأمل في كسب المال من خلال عزف الموسيقى مع فرقته "نيو سيستم". لقد صنع غيتاره بنفسه. "عزف الموسيقى هو عملنا الوحيد وآمل أن نكسب المال منه يوماً ما." © UNHCR/Colin Delfosse
الحلاق
![](/20180622133342im_/http://www.unhcr.org/thumb1/5a61aa633.jpg)
يقول الحلاق ديفيد لوات، 18 عاماً: "لقد غادرت بسبب الحرب. لدي 15 زبوناً كمعدل في اليوم." اشترى مواد التزيين في أوغندا وقد حدد سعره بـ500 فرنك كونغولي (حوالي 30 سنتاً) لكل زبون. © UNHCR/Colin Delfosse
صاحبة المطعم
![](/20180622133342im_/http://www.unhcr.org/thumb1/5a61aaa54.jpg)
تدير إميلين أمانجو مارتين، 38 عاماً، واحداً من عدة مطاعم صغيرة في السوق. كانت تملك مطعمها الخاص في جنوب السودان وأنشأت مطعماً جديداً في ميري مع شقيقتها إيفلين. يبلغ ثمن طبق من الفاصوليا والأرز 2,000 فرنك كونغولي (حوالي 1.30 دولاراً أميركياً). ليس لدينا الكثير من الزبائن لأن المنافسة قوية." e © UNHCR/Colin Delfosse
خدمة شحن الهواتف الخلوية
![](/20180622133342im_/http://www.unhcr.org/thumb1/5a61aae03.jpg)
تؤمن أكشاك عديدة خدمة شحن الهواتف الخلوية باستخدام الطاقة التي يتم إنتاجها عن طريق الألواح الشمسية. يعمل دينيس موكيلي، 17 عاماً، في أحد هذه الأكشاك منذ وصوله في مارس 2017 مع شقيقه. "تبلغ كلفة شحن الهاتف 200 فرنك كونغولي (حوالي 13 سنتاً)." © UNHCR/Colin Delfosse
مصلحو الدراجات الهوائية