شراكة جديدة بين مفوضية اللاجئين وبرنامج "علم طفلاً" لتوفير التعليم الابتدائي لنحو 710,000 طفل لاجئ
ويعتبر هذه البرنامج الجديد الذي يموله برنامج "علّم طفلا" استمراراً لشراكة مثمرة بين الجانبين أدت منذ عام 2012 إلى الآن إلى توفير التعليم الابتدائي لنحو 260,000 طفل من الفئات الضعيفة والمهمشة.
جنيف/الدوحة، 14 ديسمبر 2015 (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - يطلق برنامج "علم طفلاً"، البرنامج العالمي التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شراكة جديدة لمدة ثلاث سنوات لتوفير التعليم لنحو 710,000 طفلاً من الأطفال المتأثرين بالنزاع والتهجير القسري في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
ويعتبر هذا البرنامج الجديد الذي يموله برنامج "علّم طفلا" استمراراً لشراكة مثمرة بين الجانبين أدت منذ عام 2012 إلى الآن إلى توفير التعليم الابتدائي لنحو 260,000 طفل من الفئات الضعيفة والمهمشة. وسيواصل البرنامج الجديد دعم تعليم هؤلاء الأطفال والمساهمة في تسجيل 45,000 طفل جديد في المدارس خلال الأعوام الثلاثة القادمة. ومن المتوقع أن يشكل الأطفال المهجرون جراء النزاع في سوريا نصف العدد الكلي للمستفيدين، بينما سيكون المستفيدون الآخرون من دول تشمل تشاد وإثيوبيا وإيران وكينيا وماليزيا وباكستان ورواندا والسودان وجنوب السودان وأوغندا واليمن.
لقد أجبرت الحروب والنزاعات والاضطهاد الملايين على الفرار من منازلهم واللجوء إلى أماكن أخرى سعياً للأمان. وبلغ عدد من أجبروا على النزوح نحو 60 مليون شخص بنهاية 2014. ويشكل الأطفال نصف عدد اللاجئين في العالم ويواجهون أكبر المخاطر من النزاعات والنزوح.
وقد أصبحت ضرورة توفير التعليم للأطفال في مناطق النزاع أكثر إلحاحاً الآن من أي وقت مضى. وغالباً ما يكون الأطفال اللاجئون هم الأكثر تهميشاً وضعفاً والأصعب من حيث الوصول إليهم ومساعدتهم. ويواجه
هؤلاء الأطفال تحديات في الحصول على التعليم المناسب من بينها الفقر المدقع والاقصاء الاجتماعي والصدمات النفسية والعوائق اللغوية.
ورحب السيد مارسيو باربوسا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع بهذه الشراكة وقال "بالرغم من التقدم الذي حققناه فإن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس يزداد. وتعتبر النزاعات المسلحة وانعدام الأمن أحد أسباب ذلك. وعليه، فإنه من الضروري التحرك الآن من خلال المبادرات، مثل شراكتنا هذه مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لاتخاذ الإجراءات التي تمكّن آلاف الأطفال النازحين من إكمال تعليمهم أينما كانوا."
وأضاف باربوسا: "بعد اكتمال مشروعنا السابق مع المفوضية بنجاح، والذي ساهم في مساعدة أكثر من 260 ألف طفل من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس على الحصول على التعليم، فإننا على ثقة الآن بأن هذا المشروع سيحدث فارقاً إيجابياً ومؤثراً على حياة الأطفال والعائلات الأكثر حاجة لمساعداتنا."
ومن جهته قال السيد أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "يساعد التعليم في حماية الأطفال اللاجئين، ويعتبر الاستثمار في تعليم الأطفال استثماراً في مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة. وسوف تساعدنا هذه الشراكة الهامة مع برنامج علم طفلاً على التغلب على بعض العوائق الملحة التي تحول دون تعليم مئات الآلاف من الأطفال اللاجئين وبالتالي توفير طفولة آمنة ومستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال".
وسوف يُستخدم التبرع الجديد البالغة قيمته 57.9 مليون دولار أمريكي من برنامج علّم طفلا بشكل رئيسي في تحسين جودة التعليم والتعلم، وضمان توفر بيئة تعليم آمنة للأطفال، ونشر الوعي والدفاع عن قضية التعليم للأطفال اللاجئين، وتعزيز القدرات والشراكات مع وزارات التعليم والجهات المعنية الأخرى لتمكين المزيد من الأطفال اللاجئين من الحصول على فرص التعليم.
وستشتمل المشارع التعليمية على أنشطة مبتكرة مصممة للتغلب على العقبات التي تمنع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس من الحصول على التعليم. ومن الأمثلة على هذه النشاطات الدعم الخاص بالفتيات من خلال مجموعات دعم الأقران والنوادي المدرسية في أوغندا وبرامج التوفير والقروض لروابط الآباء والمعلمين في السودان ومخيم صيفي بنشاطات تعليمية للأطفال النازحين قسراً في سوريا، وتوسيع مواد القراءة في السودان ورواندا وأثيوبيا من خلال توفير أجهزة لوحية.
برنامج علم طفلاً
يهدف برنامج علم طفلاً الذي أطلق في عام 2012 كأحد برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى إحراز تقدم كبير في مجال توفير التعليم الابتدائي عالي الجودة لثمانية وخمسين مليون طفل محرومين من التعليم حالياً، ومن خلال الدعم الذي يقدمه برنامج علم طفلاً (والذي بلغت مشاريعه اليوم أكثر من 40 مشروعا في 38 بلدا) يتغلب الأطفال على العقبات التي تحول بينهم وبين التعليم والاستمرار فيه، ويتمثل الهدف العام للبرنامج في إتمام دورة كاملة للتعليم الابتدائي عالي الجودة ويسعى من أجل تحقيق هذا الهدف لتطوير المحصلات الفردية والاجتماعية لهؤلاء الأطفال. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع educateachild.org
مؤسسة التعليم فوق الجميع
مؤسسة "التعليم فوق الجميع" هي مبادرة عالمية أسستها سمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند عام 2012 بهدف بناء حركة عالمية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير التعليم الجيد وبرامج ومبادرات الرفاه الأخرى. وتركز المؤسسة بشكل خاص على المناطق التي تعاني من الفقر والنزاعات والكوارث حيث تعمل على تمكين الأطفال والنساء ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم. ومن خلال توفير التعليم لهم، تزودهم المؤسسة بالأدوات التي تحقق التنمية المستدامة وتنمي ثقافة السلم والأمن والعدالة والازدهار. وتعمل المؤسسة كمظلة تجمع ثلاثة برامج رئيسية هي "علّم طفلا" و"الفاخورة" و"حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن"، إضافة إلى مشروع كاكوما الخاص. للمزيد من التفاصيل يرجى زيارة الموقع www.educationaboveall.org
للتواصل مع مؤسسة التعليم فوق الجميع
لبنى العطية، مؤسسة التعليم فوق الجميع
+974 5563 8868
كيلي سينيوريلي-تشابلين، ميماك اوغلفي للعلاقات العامة لمؤسسة التعليم فوق الجميع
+974 5516 2822
للتواصل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
ليو دوبز، المسؤول الإعلامي (جنيف)
+41 79 883 6347
غلين سونسيس، مسؤول علاقات القطاع الخاص
+45 45 33 73 69
محمد أبو عساكر، المسؤول الإعلامي (الإمارات العربية المتحدة)
00971506213552