منجد
كان منجد المدرس يعمل كطبيب مبتدئ في بغداد، وقد تغيّرت حياته للأبد عندما أمره الجيش بقطع آذان الفارين من الجيش. وبسبب رفضه القيام بذلك، كان عليه الفرار من نظام صدام حسين في العراق في عام 1999، وطلب اللجوء في أستراليا عن طريق البحر.
بعد عشرة أشهر من الاحتجاز الإلزامي للمهاجرين، تم الاعتراف بمنجد كلاجئ وأطلق سراحه. وبعد شهرين، بدأ العمل في مستشفى في ميلدورا. ومنذ ذلك الحين، كان منجد برز منجد من خلال ابتكار طرف اصطناعي جديد يتيح لمبتوري الأطراف السير مجدداً. وتعتبر الابتسامات على وجوه الأطفال وهم يرون أهلهم يمشون للمرة الأولى من بين أكثر ذكرياته التي يفتخر بها في أستراليا.
يعتبر منجد من المناصرين لحقوق الإنسان وهو جندي احتياطي في القوات الجوية الملكية الأسترالية. يعيش في سيدني مع زوجته وبناته.
"اللاجئ هو لاجئ... لا يهم إن كان منظف مراحيض أو طبيباً... كلنا بشر"