المفوضية تحذر من الأثر الإنساني لاستمرار العنف في جنوب ولاية تشين وولاية راخين في ميانمار، وتعبر عن استعدادها لتقديم الدعم

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهيستش، والذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.

قرية على ضفاف نهر في ولاية راخين في ميانمار.  © UNHCR/Roger Arnold

علمت المفوضية من خلال تقارير بتصاعد العنف وتدهور الوضع الأمني ​​في جنوب ولاية تشين وولاية راخين. وقد أدى ذلك، حسبما ورد، إلى حدوث نزوح داخلي وإلى وصول عدد من الوافدين الجدد من ميانمار بحثاً عن الأمان إلى منطقة باندربان الحدودية في بنغلاديش.

وتشعر المفوضية بقلق بالغ إزاء الأثر الإنساني المترتب على استمرار العنف في ميانمار وإمكانية حدوث مزيد من النزوح الداخلي وتدفق للاجئين.

وكجزء من الجهود المشتركة بين الوكالات، تقف المفوضية على أهبة الاستعداد لدعم الاستجابة الإنسانية في المناطق المتضررة في ميانمار. كما قدمت المفوضية دعمها لحكومة بنغلاديش لتقييم احتياجات الأشخاص الذين وصلوا بحثاً عن الأمان من العنف في ميانمار والاستجابة لها.

وتعبر المفوضية عن امتنانها لحكومة بنغلاديش لكرمها وللقيادة التي أظهرتها في استقبال أكثر من 720,000 لاجئ من ميانمار منذ أغسطس 2017. وندعو سلطات بنغلاديش لمواصلة السماح للأشخاص الفارين من العنف في ميانمار بالتماس الأمان في بنغلاديش.

للمزيد من المعلومات: