سوريا

لا يزال الصراع في سوريا متسما بالانتهاكات الحقوقية وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، مع مقتل أكثر من 400 ألف شخص منذ عام 2011. سارعت الحكومة السورية وحلفاؤها إلى تأمين الأراضي وتعزيز المكاسب باستخدام أسلحة كيميائية محظورة، شن هجمات عشوائية على المدنيين، ومنع المساعدات الإنسانية. كما لا تزال ممارسات الاحتجاز التعسفي والتعذيب واسعة الانتشار. من جهتها، نفذت جماعات المعارضة المسلحة هجمات ضدّ المدنيين وارتكبت أعمال خطف وتعذيب. ارتفعت الخسائر المدنية جراء الغارات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد "داعش"، في حين زرع داعش ألغاما أرضية واستخدم دروعا بشرية. تواصل الدول المضيفة دفع اللاجئين السوريين إلى العودة مستخدمةً عوائق إدارية وجسدية لتقييد حقوقهم.