أكثر من نصف عدد الأطفال اللاجئين السوريين في المنطقة هم خارج المدرسة
كل تبرَّع تقدمه اليوم يمكن أن يساعد في الحد من هذا العدد

لعبة، صديق، معلَّم، ملعب، حلوى،... طفولة بأكملها تفقد كل يوم في سوريا والعديد من البلدان التي مزقتها الحروب.

كل يوم يغيبه طفل لاجئ عن المدرسة لا يمكن تعويضه ويعادل مستقبلاً بأكمله. يهرب الأطفال من الحرب من دون أدنى فكرة عن ما يحدث من حولهم أو ما سيحدث لهم. يتركون مجبرين كل شيء وراءهم. المدرسة فقط يمكن أن تساعدهم على تخطي الصدمة والتعافي.

إن بعض الأطفال اللاجئين هم المعيلون الوحيدون لأسرهم لأن آباءهم إما ماتوا أو مازالوا في سوريا. كما يعمل العديد من الأطفال في المزارع والمصانع، كعمالة رخيصة، أو مقيدون بالبقاء في المنزل بسبب الفقر المدقع وانعدام الحياة الاجتماعية. وقد أُصيب الكثير من الأطفال بأضرار جسدية أو نفسية أو كليهما معاً.

التعليم يعني الحماية. الأطفال خارج المدارس هم عرضة لخطر الموت أو العنف الجنسي والاستغلال والزواج المبكر والاختطاف أوالتجنيد في الجماعات المسلحة.

لنعلّم سوياً المزيد من الأطفال

كل تبرّع يعني فرصة لطفل أن يجلس على مقعد الدراسة. نحن بحاجة إليك لنستطيع تمويل دفع رسوم الدراسة وتدريب المُعلمين وتوفير الأدوات والمواد الدراسية وبناء أماكن تعليم آمنة ومناسبة لهم.

quote_ar.jpg
يبقى مستقبل جيل كامل في خطر إذا لم نتحرًّك الآن.

شكراً نيابة عن الأطفال اللاجئين.