كان تاك تام لام على متن قارب اللاجئين الأول الذي وصل إلى أستراليا كجزء من التدفق الجماعي من فيتنام في عام 1976 مع شقيقه وثلاثة أصدقاء. فر من فيتنام مع عائلته وبدأ رحلته مع خريطة انتزعها من أطلس المدرسة. 

وجد تاك عملاً بعد أربعة أيام من وصوله إلى أستراليا وتم الاعتراف به كلاجئ بعد بضعة أسابيع. لا يزال يذكر الاستقبال الحار الذي حظي به من سكان داروين، ولم ينتقل أبداً من المدينة التي لا يزال يعيش فيها منذ أربعين عاماً. 

عمل تاك في ثلاث وظائف في آنٍ واحد لإعالة أسرته وتأسيس حياة جديدة. وبدءاً من العمل في البناء، مروراً بالعمل في أحد المصانع، وصولاً أخيراً ألى امتلاك مطعم، أصبح تاك رجل أعمال ناجح وهو الآن شبه متقاعد في داروين.

ثلاثة أجيال من عائلة لام تعتبر أستراليا وطنها. 

"جئت إلى أستراليا كلاجئ، وليس لأعيش حياة مترفة، لا أريد أن أكون مليونيراً. كل ما أريده لعائلتي هو السلامة والصحة والسعادة".