المفوضية تعبر عن حزنها إزاء غرق قارب قبالة شواطئ تونس

طاقم من سفينة للبحرية ينقذ ناجين من قارب انطلق في محاولة لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا في عام 2016.  © UNHCR / Hereward Holland

توفي 52 شخصاً على الأقل بعد غرق قارب يحمل حوالي 180 لاجئاً ومهاجراً قبالة شاطئ تونس يوم السبت. وتعبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن حزنها العميق إزاء هذه المأساة التي حصلت مؤخراً في البحر الأبيض المتوسط وعن قلقها بشأن ارتفاع عدد الأشخاص الذين يلقون حتفهم على طريق وسط البحر المتوسط حيث توفي أو فُقد أكثر من 700 شخص حتى الآن في عام 2018.

ووفقاً لمسؤولين تونسيين، فقد انطلق القارب من مليتة في جزر قرقنة مساء يوم السبت متجهاً نحو الشاطئ الإيطالي. وبعد مرور ساعتين على الرحلة، تعطل القارب المكتظ وبدأ يغرق. ووفقاً لمصادر رسمية، كان القارب على بعد 16 ميلاً بحرياً عن شاطئ صفاقس عندما أرسل نداء استغاثة. وقد بدأ الصيادون المحليون عملية الإنقاذ وأنذروا البحرية التونسية وخفر السواحل. وأنقذ خفر السواحل 68 شخصاً وتم العثور على 52 شخصاً متوفياً ولكن اضطر لوقف عملية البحث والإنقاذ بعد ظهر يوم السبت بسبب سوء الأحوال الجوية. هناك حوالي 60 شخصاً في عداد المفقودين في البحر ومن المفترض أن يكونوا قد توفوا. ووفقاً للتقارير، فقد اعتُقل مهربان على علاقة بالحادث.

تتولى المفوضية تحديد سمات وإرشاد الناجين وتقييم احتياجاتهم في مجال الحماية. وما هذا الحادث الأخير إلا جزء من تحرك أوسع نطاقاً للهجرة المختلطة يشمل اللاجئين والمهاجرين في المنطقة الساحلية حول مدينة صفاقس الواقعة على بعد 270 كلم جنوب شرق العاصمة تونس.

هناك 851 لاجئاً و109 طالبي لجوء مسجلين لدى المفوضية في تونس. تسعى المفوضية لإيجاد حلول دائمة للاجئين وسبل قانونية بديلة كالكفالة الخاصة ولم شمل العائلات ومنح الجنسية. وفي عام 2017، دعمت المفوضية العودة الطوعية لخمسة لاجئين وإعادة توطين سبع عائلات (21 فرداً) ومنح الجنسية لسبع حالات.  بالإضافة إلى ذلك، غادر خمسة أفراد ضمن برنامج الكفالة الخاصة.

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يرجى الاتصال:

في عمان، رلى أمين، aminr@unhcr.org +962 (0)790 04 58 49

في طرابلس، بولا باراتشينا إستيبان، barrachi@unhcr.org + 216 20 697 641

في جنيف، وليام سبيندلر، barrachi@unhcr.org +41 79 217 3011