الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

 في بلدان اللجوء، لا تزال خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات التي تقودها المفوضية، تشكل أداة التنسيق والتخطيط الإقليمية الخاصة بمعالجة احتياجات اللاجئين السوريين في مجال الحماية والقدرة على مواجهة الأزمات في مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا. وفي عام 2018، ستستمر الخطة بالتركيز على الابتكار وتشجيع الكفاءة مع تعزيز التآزر بين القدرة على مواجهة الأزمات ووضع البرامج الإنسانية.

ويُعتبر المدنيون أكثر المتأثرين بالتدهور المستمر والمتزايد للوضع الاقتصادي في اليمن وبتوقف الخدمات الأساسية ودمار البنى التحتية، حيث يبلغ عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية أو في مجال الحماية حالياً 20.7 مليون شخص، وهو ارتفاع بحوالي مليوني شخص منذ أواخر عام 2016. بقيت إمكانية الوصول الإنساني مقيدة بسبب استمرار انعدام الأمن والتأخير والتدخلات في توفير المساعدات الإنسانية. وفي عام 2018، يُتوقع أن تستمر حالة الطوارئ التي طال أمدها والمعقدة في اليمن إلى جانب الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة.

وبالتماشي مع الاستراتيجية الشاملة للمفوضية على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط، تركز الاستراتيجية في شمال إفريقيا على توسيع حيز الحماية في المنطقة الفرعية من خلال تحسين أنظمة اللجوء الوطنية وضمانات الحماية، وتوفير الحماية والمساعدة للاجئين وطالبي اللجوء. وتشمل الأهداف الأساسية للمفوضية في شمال إفريقيا ما يلي: منع الطرد وتحسين الوصول إلى الأراضي واللجوء؛ العمل من أجل التوصل إلى حلول بينها تمكين اللاجئين حيث أمكن؛ حشد الدعم للمساعدة الإنمائية لمجتمعات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة؛ ضمان توفير المعلومات للاجئين وطالبي اللجوء وتمكينهم من التمتع بحقوقهم ومن الحصول على المساعدات الأساسية المنقذة للحياة.