وقف إطلاق الناز في كولومبيا يعيد الأضواء على حياة النازحين داخلياً
يعتبر وقف إطلاق النار بين كولومبيا ومتمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية فرصة للتفكير في آمال وأحلام سبعة ملايين شخص نزحوا جراء خمسة عقود من الحرب.
بوغوتا، كولومبيا، 28 ونيو/حزيران (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) – فر الكولومبي لويس أنطونيو، وهو صاحب مزرعة صغيرة، لإنقاذ حياته بعد مقتل ابنه في الحرب الأهلية المريرة في دولة الأنديز هذه.
بدأ حياته من جديد؛ فأخذ يربي الدواجن في منطقة غير مزروعة في الجبال. واليوم، بعد مرور 15 عاماً، وبينما تتقدم البلاد نحو تحقيق سلام دائم لإنهاء أكثر من خمسة عقود من الصراع الدموي، يأمل في البقاء حيث يعيش.
يقول: "تعلمت تربية الدواجن، وأصبحت قادراً على كسب العيش لتربية أولادي. أحلم في الحفاظ على وضعي الحالي، وربما شراء مطحنة كهربائية" لطحن الأعلاف من الذرة".
أدت الحرب الأهلية الكولومبية إلى فرار حوالي سبعة ملايين شخص كلويس أنطونيو من منازلهم، إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بين الحكومة وأكبر جماعة متمردة؛ القوات المسلحة الثورية الكولومبية، يعتبر خطوةً أساسية نحو بناء سلام دائم.