تتفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا بسبب القتال العنيف في الغوطة الشرقية وريف دمشق وعفرين في شمال غرب البلاد ممّا أدّى إلى نزوح هائل وجديد. ففي الغوطة الشرقية وحدها، فرَّ أكثر من 45,000 سوري من منازلهم في الأيام الأخيرة الماضية. وتستجيب المفوضية للاحتياجات الإنسانية الملحة على الأرض، لكننا نجدّد اليوم دعوتنا لحماية وتعزيز سلامة النازحين الجدد ومئات الآلاف من المدنيين الذين لا يزالون محاصرين بسبب القتال العنيف وهم بحاجة ماسة إلى المساعدات. منذ بداية التصعيد الأخير، انتشرت فرقنا في المآوي الجماعية المؤقتة حيث بدأت تصل آلاف الأسر المرهقة والجائعة والعطشى والمريضة وفي جعبتها القليل من الأمتعة أو لا شيء على الإطلاق من الغوطة الشرقية. ويستمر المزيد من المدنيين في الخروج كل يوم.
في مواجهة حالة الطوارئ المتنامية في عفرين، كثفت المفوضية استجابتها من خلال توزيع 100,000 حزمة من لوازم الإغاثة الأساسية في اليومين الأخيرين. وهي تشمل الفرش والبطانيات والبطانيات الحرارية والأغطية البلاستيكية والمصابيح التي تعمل على الطاقة الشمسية والأوعية والملابس وغيرها من لوازم الإغاثة الأساسية. كما أُرسلت 1,100 حزمة من لوزام الإيواء، ومن المتوقع وصول 1,000 خيمة إلى تل رفعت في الأيام المقبلة.
التبرع الشهري هو أفضل طريقة لمساعدة اللاجئين ويمنحنا القدرة على الاستمرار في دعمهم.
ستزود شخصاً غير قادر على الهرب من النزاع في سوريا بعناية طبية لمدة سنة
قد تؤمّن ملجأً دافئاً في ظروف قاسية لعائلة سورية هربت من النزاع.
ستساهم في منح عائلة لاجئة مساعدة نقدية شهرية
سيساعد تبرعك اليوم اللاجئين وسيمنحنا القدرة على الاستمرار في تقديم العون لهم.
campaign_code=GUAR01SY00 Syria
Comments are closed.