المفوضية تحذر من تكرار أزمة أكويريوس مع وصول المركب إلى إسبانيا
جنيف- أشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالخطوات التي قامت بها إسبانيا اليوم لوضع حد لأزمة إنقاذ في البحر الأبيض المتوسط بعد أن رُفض إعطاء الإذن لسفينة أكويريوس بأن ترسو في أي مكان آخر وعلى متنها أكثر من 600 شخص ممن تم إنقاذهم.
وبعد إمضاء أكثر من أسبوع في البحر ومع نقل البعض من أكويريوس إلى سفينتين إيطاليتين، تم إنزال الركاب الذين يفوق عددهم الـ 600 شخض أخيراً اليوم في ميناء فالنسيا حيث سيجري تقييم الاحتياجات بما في ذلك تحديد الأشخاص الذين قد يكونون معرضين للخطر والذين يحتاجون للحماية الدولية. وقد وفرت المفوضية الدعم للسلطات الإسبانية.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "نحن ممتنون لانتهاء هذه المحنة بالنسبة لجميع المعنيين ولكن هذا الحادث هو أمر لم يكن يجب أن يحدث في المقام الأول. يُعتبر الإنقاذ في البحر مبدأً مهماً جداً ولا يجب الإخلال به وكل تردد بشأن الإنزال يشكل خطراً جسيماً ليس للاجئين والمهاجرين فقط بل لكل شخص يواجه صعوبات في البحر".
وتدعو المفوضية لتأمين الإنزال الإقليمي المضمون والقابل للتوقع في حالات الإنقاذ في البحر، وبعد الإنزال، لوضع الترتيبات المناسبة لتقاسم المسؤولية من أجل تفادي الحالات التي تخضع فيها الدول لعقوبات من خلال تركها تدير المعالجة والمتابعة بمفردها. والمفوضية مستعدة للعمل مع دول البحر الأبيض المتوسط لتحقيق ذلك.
للمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع، يُرجى الاتصال:
في فالنسيا، إسبانيا: ماريا خيسوس فيغا
Vegam@unhcr.org
+34 670661263
في روما: فيديريكو فوسي
fossi@unhcr.org
+39 349 0843461
في جنيف، تشارلي ياكسلي، +41 795 808 702 yaxley@unhcr.or