الداعمون من القطاع الخاص

ويضخّ الدعم القادم من القطاع الخاص طاقةً جديدةً وحيويةً في مجال تحديد الاستجابة لاحتياجات اللاجئين. وتساعدنا بعض الشركات الرائدة في العالم على رفع مستوى تأثيرنا وتحسين قدرتنا على إحداث الفارق من خلال تقديم المساعدة المنقذة للحياة والحلول المستدامة لملايين العائلات حول العالم.

"يشرفنا أن نعمل مع موظفي المفوضية من ذوي المهارات العالية. إنهم يعملون بحماس وشغف مثلنا تماماً عندما نعمل على تحسين الحياة اليومية في مخيمات اللاجئين وحولها من أجل الأطفال الذين يعيشون فيها. ويشعر الزملاء في العمل في مؤسسة إيكيا أيضاً بالفخر إزاء شراكتنا وكونهم جزءاً من شركة تهتمّ بعمق برفاهية الأطفال اللاجئين".

بير هيغينز، رئيس مجلس إدارة مؤسسة إيكيا

يقدّم التعاون مع المفوضية للشركات فرص التميز التجاري والتسويق والنمو. ويمكن أيضاً للمبادرات المشتركة أن تنمي الشعور بالفخر والولاء بين الموظفين، فضلاً عن الثقة والمصداقية بين العملاء وصانعي القرار. وتشمل الفوائد جعل الشركة فاعلة في المجال الاجتماعي وبناء سمعة جيدة حول العالم وفهم الأسواق الجديدة والناشئة وتحديد الشركاء المحليين والدوليين، وفي بعض الحالات، المشاركة في تطوير المنتجات والحلول الجديدة.

  • نحن عالميون: تعمل المفوضية على الأرض في أكثر من 125 بلداً في جميع أنحاء العالم، ونعمل بالشراكة مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والفئات المجتمعية والمجتمعات المضيفة واللاجئين.
  • ننجز مهامنا: عندما تقع حالة طوارئ معينة، يمكننا تعبئة ما يكفي من الإمدادات والدعم المنقذ للحياة لـ 50,000 شخص في 72 ساعةً مع توفر مخزون من المواد الأساسية المتاحة لعدد إضافي يساوي 550,000 شخص.
  • نحدث فارقاً في حياة الناس: لا نقدّم الخدمات للأشخاص عندما يُضطّرون للفرار للنجاة بحياتهم فحسب، بل نساعدهم أيضاً من أجل العثور على مأوى لهم من جديد أكان ذلك في أوّل مكان توجهوا إليه أو في مكان جديد. وعلى مدى الأعوام الـ15 الأخيرة، ساعدنا ما يزيد عن 10 ملايين شخص في العثور على منزل من جديد.
  • نحن أهل للثقة: سبق أن حزنا على جائزتَيْ نوبل للسلام ونتمتّع بخبرة تمتد لأكثر من 65 عاماً وندرك ما يجب القيام به في أصعب الظروف. كما أنّنا نعلم كيف نستفيد بفعالية وكفاءة من الأموال والمساهمات ونحرص على أن تساعد إلى أقصى حدّ ممكن الأفراد الذين خسروا كلّ شيء وتساعدهم على البدء من جديد.
  • العالم يقف إلى جانبنا: وقّع ما يزيد عن 140 بلداً على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، وقد قطعت هذه البلدان وعداً بتوفير ملاذات آمنة عندما نطلب منها ذلك بالإضافة إلى توفير ممرات آمنة للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الملحة.