وصول أكثر من 20,000 شخص من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى أنغولا

 

أطفال ونساء من اللاجئين يصلون إلى نقطة حدودية مع أنغولا بعد فرارهم من الهجمات في منطقة كاساي.  © UNHCR/Pumla Rulashe

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية أندريج ماهيستش - الذي يُنسب إليه النص المقتبس- خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم في قصر الأمم المتحدة في جنيف.

وصل حوالي 20,563 لاجئ حالياً إلى أنغولا فارين من العنف وانعدام الأمن في منطقة كاساي في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ أوائل أبريل. ويستمر تدفق اللاجئين الذي يعبرون إلى دوندو في مقاطعة لوندا نورتي. فقد وصل أكثر من 3,000 شخص خلال الأيام القليلة الماضية.

يقوم الجيش الأنغولي بنقل الواصلين الجدد من النقاط الحدودية إلى مركزي الاستقبال في كاكاندا وموسونج.

يشمل الوصلون الجدد أشخاصاً مصابين بجروح وحروق خطيرة تم نقلهم إلى مستشفى محلي لتلقي الرعاية الطبية الطارئة. وقد استقبل مستشفى محلي نحو 70 شخصاً مصابين بجروح وحروق خطيرة.

مراكز استقبال اللاجئين في أنغولا مكتظة وتواجه صعوبة في استيعاب الواصلين يومياً. وتساعد المفوضية حالياً سلطات أنغولا على تحديد موقع مناسب لنقل اللاجئين من مراكز الاستقبال المؤقتة.

تستمر المفوضية في توفير الطعام ومواد الإغاثة للواصلين الجدد. ويقوم شركاء المفوضية بنصب الخيم وتوزيع الأغطية البلاستيكية لتوفير المأوى الملائم؛ مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر ضعفاً.

ودعماً لسلطات أنغولا، سجلت المفوضية وشركاؤها مسبقاً حتى الآن أكثر من 11,000 شخص، يشكل النساء والأطفال 70% منهم. وبالتنسيق مع اليونيسف، تستجيب المفوضية لعدد متزايد من الأطفال غير المصحوبين والمفصولين عن ذويهم الذين يحتاجون إلى الرعاية الفورية.

وصلت طائرة المساعدات الجوية الثانية للمفوضية إلى دوندو في 8 مايو محملةً بـ1,200 خيمة عائلية و1,500 غطاء بلاستيكي و500 لفة بلاستيكية و3,000 مصباح يعمل على الطاقة الشمسية، يتم حالياً تفريغها لتوزيعها.

وتقوم المفوضية حالياً بمساعدة سلطات أنغولا على تحديد موقع مناسب لنقل اللاجئين من مراكز الاستقبال المؤقتة. ونحن ندعو إلى تحديد موقع على بعد 50 كيلومتراً على الأقل من الحدود.

وتدعو المفوضية إلى جمع 6.5 مليون دولار لتوفير المساعدة الفورية المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام والمساعدة الغذائية والصحية، بالإضافة إلى مواد الإغاثة للاجئين