ويعتبر التعليم حقّاً أساسياً من حقوق الإنسان وقد نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 واتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ، وهو أيضاً جانب أساسي من عملنا في المفوضية.
ومن بين الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية والبالغ عددهم 16 مليون لاجئ، ثمّة 6 ملايين لاجئ في سن الدراسة تتراوح أعمارهم ما بين 5 و17 عاماً. ويعتبر الحصول على التعليم بالنسبة لهذه الفئة المهمشة محدوداً. ولا يذهب أكثر من نصف هذا العدد، أي 3.7 مليون شخص، إلى المدرسة، كما لا يتلقى حوالي 1.75 مليون طفل لاجئ تقريباً التعليم الابتدائي، فيما لا يحصل 1.95 مليون لاجئ في سن المراهقة على التعليم الثانوي.
ومن دون الحصول على فرصة الدراسة، فإن جيلاً كاملاً معرض للخطر.
ويعتبر التعليم ضرورياً خلال فترة النزوح. فهو يمكن أن يعزّز التماسك الاجتماعي ويوفر فرص الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة ويلبّي الاحتياجات النفسية والاجتماعية، كما أنه يوفر بيئةً مستقرةً وآمنة للأشخاص الذين يحتاجون إلى ذلك بصورة ملحة. ويساعد التعليم الناس أيضاً على إعادة بناء مجتمعاتهم والسعي لعيش حياة إيجابية يكون فيها الجميع منتجين.
وتربطنا شراكات مع الحكومات والمنظمات الدولية لضمان توفير التعليم الجيد للأطفال والشباب اللاجئين في كلّ مكان، الأمر الذي يساعد على حمايتهم بما يتماشى مع الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة. ومعاً، وبمساعدتكم، يمكنهم إعادة بناء حياتهم.
التعليم يبني علاقات صداقة بين طلاب روانديين وبورونديين
13 مارس/ آذار 2018
-
أنيث سيوزوزو (يسار)، 15 عاماً، من رواندا، وبيلاكا إيريكونغوما (يمين)، 16 عاماً، من بوروندي صديقتان حميمتان في مدرسة "بايسانات"، مخيم ماهاما للاجئين، كيريهي، شرق رواندا. © UNHCR/Georgina Goodwin
-
الطلاب معاً في مدرسة "بايسانات". 80% من الطلاب هم لاجئون بورونديون و20% من المجتمع الرواندي المستضيف. © UNHCR/Georgina Goodwin
-
أنيث (بالمعطف الأزرق) وبيلاكا (بالمعطف الأسود) تكتبان الفروض المنزلية معاً وتساعد كل منهما الأخرى في الأعمال المنزلية. © UNHCR/Georgina Goodwin
-
مدرسة "بايسانات" تتبع برنامج إدماج اللاجئين في المجتمع المستضيف الذي تقوده الحكومة بالشراكة مع السلطات المحلية والمفوضية. © UNHCR/Georgina Goodwin
أطفال لاجئون يصارعون من أجل الحصول على التعليم في تنزانيا
09 يناير/ كانون الثاني 2018
-
هناك فتاة واحدة بين كل ثلاثة فتيان يلتحقون بمدرسة فوراها الابتدائية. © UNHCR/Georgina Goodwin
-
يتسبب الطقس السيء بوقف الصفوف في مدرسة فوراها الابتدائية. © UNHCR/Georgina Goodwin
-
يذهب حوالي 200 طفل لاجئ إلى مدرسة فوراها الابتدائية. © UNHCR/Georgina Goodwin
-
يقول إيراهوزي، 14 عاماً، الذي فر من بوروندي: "يتسبب هبوب الرياح بتكسر الأغصان، أما عندما تكون أشعة الشمس قوية، فيصبح الطقس حاراً جداً ونضطر أحياناً إلى وقف الدروس." © UNHCR/Georgina Goodwin
-
يتعين على أكثر من 70% من الطلاب في مخيمات ندوتا ونياروغوسو ومتنديلي للاجئين أن يدرسوا في الهواء الطلق. © UNHCR/Georgina Goodwin
-
الطالب اللاجئ من بوروندي، ريتشارد ندويمانا، 13 عاماً، يكتب على اللوح. © UNHCR/Georgina Goodwin
-
يدرس سامويل (يمين) والذي يعاني من ضعف في البصر في صفوف تضم أكثر من 100 طالب وتفتقر إلى المواد المتخصصة. © UNHCR/Georgina Goodwin