اللجنة الأولمبية الدولية
بدأت اللجنة الأولمبية الدولية بدعم اللاجئين الشباب من بوتان وجنوب السودان في نيبال وكينيا من خلال تزويد اللاجئين بالتجهيزات الرياضية وإنشاء مناطق لعب.
استمر منذ ذلك الحين التعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية على مرّ الأعوام مع دعم البرامج الشبابية في 20 بلداً على الأقلّ وتوسيع دائرة التركيز لتشمل تقديم خدمات التعليم والرعاية الصحية للاجئين.
وعزّز تعيين الدكتور جاك روغ الذي شغل منصب رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية منذ 12 عاماً، كمبعوث خاص للأمين العام معني باللاجئين الشباب والرياضة، التزام اللجنة الأولمبية الدولية من خلال البرامج الرياضية والتعليمية في الأردن وإثيوبيا وكولومبيا.
بعد زيارة اللاجئين في اليونان، أصبح توماس باخ أكثر التزاماً في تشكيل فريق من اللاجئين للتنافس في دورة الألعاب الأولمبية للعام 2016 في ريو دي جانيرو.
"نحن نساعد [الرياضيين اللاجئين الرفيعي المستوى] على تحقيق حلمهم بالتميز الرياضي، حتى عندما يُضطّرون للفرار من العنف والجوع. وسيكون هذا رمزاً للأمل لجميع اللاجئين في عالمنا، وسيساعد على جعل العالم أكثر إدراكاً لحجم هذه الأزمة."
توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية
منذ عام 2010، قدّمت اللجنة الأولمبية الدولية ما يزيد عن 1.6 مليون دولار أميركي لدعم المفوضية.