فيل بيهان، مصور فوتوغرافي

رسول في ولاية راخين بميانمار. تصوير: المفوضية/ فيل بيهان/ 2012
فيل بيهان
ما أذهلني بدايةً بشأن هذه المرأة هو عمرها. إسمها رسول وهي في الـ 75 من عمرها وقد أجبرت على الفرار من منزلها بسبب أعمال العنف بين المجتمعات في ولاية راخين بميانمار.
بعدما التقطتُ صورةً لها تساءلت في نفسي كيف يمكن لامرأة في مثل هذه السن تحمّل هذا الوضع؟ النزوح صعب علينا كلنا ولكن أن يجد شخص كان قد أمضى طيلة حياته في قرية بسيطة نفسه الآن في مخيم حار ومليء بالغبار أمر في غاية الصعوبة. تخيل، إن كان بإمكانك ذلك، أن جدتك تعيش حياة مماثلة وعندها ستفهم كم أن الزوح صعب. تلك النساء هن جدات وأمهات وأخوات مثل نسائنا تماماً وهن لا يستحقين العيش هكذا.