على مدى أعوام، عملنا مع عدد من الشخصيات المرموقة والمؤثرة التي أعطت من وقتها وطاقتها الكثير لقضية اللاجئين وعمل المفوضية.
ويبرز معرض الصور هذا عمل هؤلاء الداعمين ويثني على تفانيهم لدعم حقوق الأشخاص النازحين قسراً.
الداعمون
10 ديسمبر/ كانون الأول 2017
-
جورجيو أرماني هو مالك أحد أهم دور الأزياء الذي يحمل إسمه في العالم، وهو معروف بتصاميمه الجديدة والخاصة. تم تعيين أرماني سفيراً للنوايا الحسنة في عام 2002 تقديراً لمساهمته الكبيرة لعمل المفوضية خلال حالة الطوارئ الخاصة باللاجئين الأفغان. وقد ساعد هو وشركته من أجل حشد الأموال ونشر التوعية بشأن مسائل أوسع نطاقاً متعلقة باللاجئين. © D.Venturelli
-
سوف يبقى إسم يول براينر مرتبطاً دائماً بشخصية "مونغوت" التي أداها في العرضين السينمائي والمسرحي لفيلم "الملك وأنا" والتي نال جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عنها في عام 1956. ولكنه لعب أدواراً مهمة أخرى في سيرته المهنية التي دامت أكثر من أربعة عقود. وقد كان أيضاً مخرجاً بارعاً ومصوراً وكاتباً، كما كان له دور كبير في الأعمال الإنسانية. تم تعيينه كمستشار خاص للمفوضية عام 1959 الذي تزامن مع "العام العالمي للاجئ". ومن خلال وسائل الإعلام المتعددة، بما في ذلك الأفلام والبرامج الإذاعية، ساعد براينر في تسليط الضوء على محنة ملايين اللاجئين حول العالم. © UNHCR/ October 1960
-
عُرف ريتشارد بيرتون بأنه من أبرز ممثلي الأفلام والمسرحيات في جيله في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في بريطانيا، ولكنه فشل في تحقيق وعده الكبير. واشتهر هذا الممثل الويلزي بشكل خاص بأدواره في مسرحيات شيكسبير وقد تم ترشيحه سبع مرات لجائزة الأوسكار. وكان بيرتون الذي عاش بالقرب من بحيرة جنيف في الأعوام الأخيرة من حياته واحداً من سفراء النوايا الحسنة الأوائل للمفوضية وقد ساعد في نشر عملنا مع اللاجئين والنازحين نحو جمهور عالمي أوسع نطاقاً. © Corbis
-
يعتبر ريكارتو موتي أحد أبرز قادة الأوركسترا الرائدين في العالم. وقد عمل مع أبرز فرق الأوركسترا وكان قائد فرقة موسيقية في دار الأوبرا "لا سكالا" في ميلانو لحوالي عقدين من الزمن. لديه أعمال موسيقية مسجلة كثيرة وحاز على جوائز عديدة، وقد عُرف بشكل خاص بموسيقى جوزيبي فيردي. وبعيداً عن عالم الموسيقى، دعم عدداً من القضايا الإنسانية من خلال حفلاته الموسيقية من أجل الصداقة ومبادرات أخرى. وتم تعييه سفيراً فخرياً للمفوضية في عام 1989. © Photo Schaffler
-
بدأ جيمس ميزون مهنة التمثيل عندما كان يدرس الهندسة المعمارية في جامعة كامبريدج. بنى لنفسه شهرة في المملكة المتحدة قبل الانتقال إلى هوليوود حيث أصبح نجماً كبيراً في الأفلام الكلاسيكية مثل "The Desert Fox" و"Lolita" و"North by Northwest" و" A Star is Born" وأفلام أخرى. عاش ميزون في سويسرا في الأعوام الأخيرة من حياته وتوفي هناك، وكان قد عُين سفيراً للنوايا الحسنة للمفوضية في الثمانينيات. © UNHCR/ V. Armamo
-
ولد جوستوس فرانتز في ما يُعرف اليوم ببولندا وقد تعلم العزف على البيانو تحت إشراف ويلهلم كيمبف في ألمانيا، ليتحول لأحد أبرز عازفي الموسيقى الكلاسيكية في عصرنا هذا. وتعززت موهبته بعد انضمامه إلى أوركسترا برلين التي كان يقودها هيربرت فون كارايان. استخدم فرانتز موهبته لنقل الموسيقى الكلاسيكية إلى جمهور كبير. واليوم، يعزف فرانتز ويتولى قيادة فرق أوركسترا عديدة حول العالم بما في ذلك Philharmonia of the Nations التي أسسها عام 1995. وتم تعيين فرانتز مبعوثاً خاصاً للمفوضية عام 1989. © UNHCR/ E. Knushi
-
الأميرة النرويجية مارثا لويز، هي كاتبة ورائدة في مجال الفروسية وامرأة أعمال ومحسنة. ومنذ سن مبكرة، استخدمت منصبها لتسليط الضوء على عدد من القضايا في الوطن والخارج. أبدت اهتماماً كبيراً في محنة اللاجئين. وبصفتها سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية، زارت الحدود بين ليبيريا وكوت ديفوار للاطلاع على عمل المفوضية والتوعية بشأن النازحين داخلياً هناك. © UNHCR/ A. Hollmann
-
يعتبر جاك تومسون أحد أبرز الممثلين المتعددي المواهب في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية. تعود مسيرته المهنية إلى أواخر الستينيات، وقد بنى شهرة لنفسه في الوطن والخارج في أفلام مثل "The Man from Snowy River" و"Breaker Morant". واستخدم شعبيته للمساعدة في إلقاء الضوء على المسائل المتعلقة باللاجئين. وبصفته سفيراً للنوايا الحسنة للمفوضية، نشط تومسون في نشر التوعية حول اللاجئين الكمبوديين وأصدر وثائقياً للمفوضية في ما يتعلق بهذا الموضوع. وفي عام 1991، دعم إنشاء منظمة غير حكومية للأطفال المحرومين تحمل إسم "Krousar Thmey" ما زالت تعمل على توفير الأمل والمستقبل للشباب. © Jack Thompson
-
تم تعيين لوتشيانو بافاروتي سفيراً للسلام للأمم المتحدة عام 1998. وقد أسر مغني الأوبرا الإيطالي قلوب العالم بصوته المتميز وشخصيته الفريدة. ومنذ بداية أعماله عام 1961 (في مدينة ريدجو إيميليا في شمال إيطاليا) بدور رودولفو في "البوهيمي" وحتى وفاته عام 2007، تألق بافاروتي في عالم الأوبرا وأصبح لديه جمهور خارج عالم الموسيقى الكلاسيكية. كان يُعرف بعمله من أجل اللاجئين وقد استخدم حفلاته الموسيقية ومقابلاته الإعلامية لجمع الأموال وتسليط الضوء على معاناة اللاجئين. وجمعت حفلاته الموسيقية السنوية التي تحمل عنوان "لوتشيانو وأصدقاؤه" بعض الموسيقيين الكبار في العالم كما تمكنت من جمع التبرعات لمشاريع المفوضية في كوسوفو وباكستان وزامبيا والعراق. وفي عام 2001، حصل بافاروتي على جائزة نانسن للاجئ التي تقدمها المفوضية تقديراً لعمله الكبير في ما يتعلق بقضية اللاجئين. © Daniele Venturelli / 2002
-
صوفيا لورين هي إحدى أبرز الممثلات الإيطاليات في القرن الـ 20 وقد أصبحت نجمة عالمية بفضل جمالها وقدراتها التمثيلية. ومنذ دورها البطولي الأول في "عايدة" عام 1953، بنت لورين مسيرتها الفنية التي وصلت إلى ذورتها عام 1962 عندما حازت على جائزة الأوسكار عن أفضل ممثلة في دوها في "Two Women". بعد مرور ثلاثين عاماً، تم تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية. وبهذا الدور، سلطت لورين الضوء على محنة اللاجئين في العالم. كانت زيارتها الأولى إلى الصومال التي ما تزال حتى اليوم غارقة في الأزمات. تعيش لورين الآن في مدينة جنيف السويسرية. © UNHCR / A. Hollmann
-
أريا سايونما هي مغنية وممثلة وناشطة إنسانية وسياسية فنلندية، وقد عرف عنها التزامها الطويل بحقوق الإنسان. ساهم عملها الموجه لقضية اللاجئين في توعية الجمهور حول الأشخاص النازحين قسراً. وتنظم أريا حملات للاجئين وقد كتبت مقالات عن اللاجئين لنشرها حول العالم. وبعد تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية، زارت سايونما مخيمات اللاجئين في كل من إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية، وأنتجت فيلماً عن تجربتها في إفريقيا. © UNHCR/ E. Kmusli
-
هينينغ مانكل هو كاتب سويدي مشهور عالمياً وكان يعد من أبرز كتاب رواية الجريمة ولكنه كان يعرف أيضاً بنشاطه في الأعمال الإنسانية. كان مانكل مناصراً متحمساً للاجئين في إفريقيا ولعمل المفوضية. بدأت علاقته مع المفوضية في الثمانينيات عندما زار مخيمات تديرها المفوضية في موزمبيق. وبعد مرور عقد، سافر مع المفوضة السامية ساداكو أوغاتا لزيارة مخيمات اللاجئين في جنوب إفريقيا. وقد شهد شهر أكتوبر من عام 2013 مهمته الأخيرة مع المفوضية. زار مانكل اللاجئين الكونغوليين في أوغندا، واطّلع على عمليات المفوضية منذ مرحلة الطوارئ إلى حين نقل اللاجئين إلى تجمعات على المدى الطويل. ولدى عودته، كتب مقالات عن محنة اللاجئين في إفريقيا. وفي يناير 2014، أعلن هينينغ مانكل للجمهور بأنه يعاني من مرض السطان. وفي 6 أكتوبر 2015 تم الإعلان عن خبر وفاته المحزن. © UNHCR/M.Sibiloni
-
كانت فرقة شورزنياغر إحدى الفرق الأكثر نجاحاً في النمسا وألمانيا. وقد صنعت لنفسها إسماً في وقت مبكر مع الموسيقى الشعبية التي تعزفها. ومن خلال إدخال عناصر موسيقى الروك والبوب على الصعيد العالمي، تحولت الفرقة لتصبح من أهم الفرق في عالم الموسيقى الأوروبية. وفي ذروة نجاحها، أصبح أفراد هذه الفرقة سفراء للنوايا الحسنة للمفوضية في عام 1998 وساعدوا في توعية جمهورهم حول العالم بشأن المسائل المتعلقة باللاجئين. وفي عام 2007، توقفت الفرقة عن العمل.
©
-
آيدوس ساغات هو مغن ومؤلف وقد ساعد في العقدين الماضيين في نشر موسيقى البوب في كازاخستان بعد تحرر البلد الواقع في آسيا الوسطى من حكم الاتحاد السوفييتي. وفي الأعوام الأخيرة، أصبح ساغات منخرطاً بشكل أكبر في العمل الإجتماعي والإنساني مستفيداً من شهرته وتأثيره لمساعدة المحتاجين بما في ذلك اللاجئين وعديمي الجنسية في هذا البلد. ومنذ عام 2010، عمل مع المفوضية لمساعدة اللاجئين مع التركيز بشكل خاص على الأطفال. وقد دعم تعليم الموسيقى والفنون للشباب ونظم أنشطة ترفيهية مجانية للأطفال اللاجئين وساعد لاجئة شابة موهوبة في الموسيقى لتطوير حياتها المهنية. وشارك ساغات أيضاً في احتفالات يوم اللاجئ العالمي وتحدث عن المسائل المتعلقة باللاجئين داعياً إلى التسامح واحترام النازحين قسراً وعديمي الجنسية. وفي مايو 2013، تم تعيين ساغات سفيراً للنوايا الحسنة للمفوضية.
©
-
يعتبر "روبوت تايكوان" الشخصية الأغرب الداعمة للمفوضية، وهي الشخصية الكرتونية التي تتمتع بشعبية واسعة والتي كانت مصدر ترفيه لكوريا الجنوبية لعقود. تم تعيين هذه الشخصية سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية في كوريا الجنوبية في عام 2008 وقد ساعدت منذ ذلك الوقت في نشر التوعية بشأن اللاجئين وجمع الأموال لأنشطة المفوضية المنقذة للحياة حول العالم. التقت بعائلات لاجئة تعيش في كوريا الجنوبية وزارت اللاجئين في مخيمات في أوغندا وكينيا وليبيريا. © UNHCR Korea
-
أصبحت الممثلة والمغنية الأميركية كاترينا غراهام، والمولودة في سويسرا، داعمة للمفوضية في عام 2013. وقد ساعدت في تسليط الضوء على قضية اللاجئين في عدة مشاريع، بما في ذلك زيارة قامت بها إلى اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن (2014) ولاحقاً إلى الحدود بين المكسيك وغواتيمالا (2015) للالتقاء بالنساء والأطفال الذين فروا من أعمال العنف في المثلث الشمالي لأميركا الوسطى. كما ساعدت غراهام في دعم مناسبات وحملات المفوضية الرئيسية بما في ذلك يوم اللاجئ العالمي وحملة أنا_انتمي لوضع حد لانعدام الجنسية وجائزة نانسن للاجئ. © UNHCR/K. Lathigra
-
تم تعيين المغنية التركية معزز إرسوي سفيرة محلية للنوايا الحسنة للمفوضية عام 2006. وقد عملت بجد طيلة أكثر من عقد من الزمن مع المفوضية للمساعدة في تسليط الضوء على قضية اللاجئين. انضمت معزز إلى المفوضية واهتمت بالمسائل الإنسانية وكانت تعنى بشكل خاص برعاية المرأة والأطفال. تعود أصول عائلة والدتها إلى سالونيك في اليونان ولكنها أجبرت على المغادرة إلى تركيا في النصف الأول من القرن العشرين. زارت معزز العائلات اللاجئة في مدينتي قيصرية وآق سراي في منطقة وسط الأناضول واستمعت إلى مشاكلهم وشاركت معهم تجربة عائلتها. ولطالما دعمت معزز عمل المفوضية في اليونان من خلال البيانات العامة والإعلامية، ونشرت الوعي بشأن معاناة اللاجئين والنازحين حول العالم.
© UNHCR/Y.Cekic