بيئة العمل

بالإضافة إلى السياق الاجتماعي والسياسي الصعب، أدى الوضع الاقتصادي إلى مغادرة الآلاف من الفنزويليين إلى خارج البلاد. كذلك، كان هناك ارتفاع في عدد السكان الفنزويليين المنتقلين من ولايات في المناطق الداخلية من البلاد إلى المناطق الحدودية، وزيادة في التنقلات أو التحركات عبر الحدود للمواطنين الفنزويليين والكولومبيين في المنطقة الحدودية مع كولومبيا. يعبر هؤلاء السكان مؤقتاً لشراء المواد الأساسية والأدوية أو الوصول إلى الرعاية الطبية أو البحث عن فرص عمل. وفي عام 2017، أصبح الوصول إلى الغذاء في البلاد أكثر صعوبة، ويرجع ذلك أساساً إلى ارتفاع التضخم والأسعار. وعلى الرغم من أهمية برنامج الدولة للمساعدات الغذائية من خلال أكياس الطعام للعائلات التي لديها احتياجات خاصة، إلا أنه غير كاف. ويطرح الوضع خطراً متزايداً لسوء التغذية لا سيما بين الأطفال. كما أن قدرة القطاع الصحي تثير قلقاً متزايداً بسبب ندرة الأدوية والمعدات والخبراء الصحيين.

في هذا السياق، وعلى الرغم من الوصول إلى برامج وخدمات المساعدة الاجتماعية المدعومة من الحكومة الفنزويلية في الماضي، فقد تدهورت الظروف المعيشية لحوالي 7,900 لاجئ ونحو 900 طالب لجوء. ومما يثير القلق الشديد أيضاً هو حالة حوالي 160,000 شخص في وضع شبيه بوضع اللاجئين ولم يتمكنوا بعد من الوصول إلى نظام اللجوء وما زالوا غير موثقين في أنحاء مختلفة من البلاد.

الأولويات الرئيسية

في إطار خطة عمل البرازيل، ستركز المفوضية على:

الحدود: تعزيز شبكات الحماية الوطنية والثنائية لتوفير المعلومات والحماية والمساعدة الإنسانية للأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية دولية من ذوي الاحتياجات المحددة أو المجتمعات المستضيفة أو الأفراد أو الجماعات الذين يتنقلون؛

  • التدخلات القائمة على المجتمع: اعتماد نهج قائم على المجتمع للاستجابة لمخاطر الحماية والاحتياجات الأساسية للاجئين والمجتمعات المستضيفة وتعزيز التنسيق بين المؤسسات وإدارة المعلومات والتواصل مع المجتمعات؛
  • اللجوء: تعزيز قدرة مؤسسات الدولة على توفير الحماية الدولية لطالبي اللجوء واللاجئين؛
  • الحلول: تسهيل العودة الطوعية وتعزيز الإدماج القانوني للاجئين في البلاد من خلال التوثيق ومنح الجنسية.