عائلة طلال هي من بين 30,000 عائلة سورية لاجئة في الأردن تتلقى حالياً المساعدات النقدية الشهرية التي تشكّل شريان الحياة الوحيد لهم. إلا أن نقصاً حاداً في التمويل لاستجابة المفوضية لأزمة سوريا يعني أن المساعدة المنقذة للحياة قد تتوقف، مما سيؤثر على هذه العائلات. طلال ذي ال 65 عاماً الذي أجبرته الحرب على مغادرة دياره، لجأ وزوجته إلى الأردن عام 2014 وكانا يعيشان في قبو تحت الأرض في ظروف صعبة جداً قبل أن تساعدهم المفوضية بالانتقال إلى منزل أفضل بفضل برنامج المساعدات النقدية الذي مكّنهم من دفع تكاليف الإيجار.
الرجاء لا تنسوا عائلة طلال في عطائكم.
طلال وزوجته أسما معرضان اليوم للتشرّد بسبب عجزهما عن دفع تكاليف السكن والمعيشة. يقول طلال: “إن توقفت المساعدة النقدية، أفضّل أن أعود إلى سوريا لأموت.” يزيد من معاناتهما عجز طلال عن العمل بسبب فقدانه البصر في عين واحدة وعجز زوجته أسمى التي تجلس على كرسي متحرّك.
570 عائلة كعائلة طلال تنتظر المساعدة النقدية. الرجاء تبرعوا الآن لإنقاذهم ولتمكنوهم من العيش بكرامة.
التبرّع الشهري هو أفضل طريقة للمساعدة. سيساعد تبرعك اللاجئين وسيمنحنا القدرة على الاستمرار في تقديم العون لهم.
ستمكن عائلة سورية مكونة من شخصين من توفير المستلزمات الأساسية لمدة عام كامل.
ستمكن عائلة سورية مكونة من 5 أشخاص من توفير المستلزمات الأساسية لمدة عام كامل.
ستمكن عائلتين سوريتين مكونتين من 5 أشخاص من توفير المستلزمات الأساسية لمدة عام كامل.
سيساعد تبرعّك اليوم اللاجئين وسيمنحنا القدرة على الاستمرار في تقديم العون لهم.
campaign_code=GUAR01LL00 Lifeline
Comments are closed.