في الكثير من الأحيان، يتمّ إغفال الأقليات والسكان الأصليين في حالات الطوارئ. ونظراً لأنّ العنف والاضطهاد يجبران الملايين على مغادرة منازلهم بشكل متزايد، فإنّ المفوضية تسعى جاهدةً لأن تثبت لهم بأنهم ليسوا منسيين.
والأقلية عبارة عن مجموعة إثنية أو دينية أو لغوية، يكون عددها أقلّ من عدد بقية السكان. أمّا السكان الأصليون فهم الأشخاص الذين كانوا يمكلون أراضٍ في إقليم محدّد قبل غزوه أو استعماره.
وفي مناطق كثيرة من العالم، يمكن أن تكون هذه الجماعات ضحيةً لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، أو العنف، أو النزاع، أو الاضطهاد الإثني أو الديني، وفي الحالات القصوى، ضحيةً للإبادات الجماعية. ونتيجةً لذلك، غالباً ما لا يُترك لهم أي خيار سوى الفرار.