الداعمون

جورجيو أرماني هو مالك أحد أهم دور الأزياء الذي يحمل إسمه في العالم، وهو معروف بتصاميمه الجديدة والخاصة والرائعة. عُين أرماني سفيراً للنوايا الحسنة في عام 2002 تقديراً لمساهمته الكبيرة في عمل المفوضية خلال حالة الطوارئ المتعلقة باللاجئين الأفغان. وساعد هو وشركته في جمع الأموال والتوعية بشأن مسائل أوسع نطاقاً متعلقة باللاجئين.  © D.Venturelli

سيبقى إسم يول براينر مرتبطاً دائماً بشخصية "مونغوت"  ملك سيام التي أداها في العرضين السينمائي والمسرحي لفيلم "الملك وأنا" والتي نال جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عنها في عام 1956. ولكنه لعب أدواراً مهمة أخرى في سيرته المهنية التي دامت أكثر من أربعة عقود. وقد كان أيضاً مخرجاً بارعاً ومصوراً وكاتباً، كما كان له دور كبير في الأعمال الإنسانية. تم تعيينه كمستشار خاص للمفوضية عام 1959 الذي تزامن مع العام العالمي للاجئ. ومن خلال وسائل الإعلم المتعددة، بما في ذلك الأفلام والبرامج الإذاعية، ساعد في تسليط الضوء على محنة ملايين اللاجئين حول العالم.  © UNHCR/ October 1960

عُرف ريتشارد برتون بأنه من أبرز ممثلي الأفلام والمسرحيات في جيله في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في بريطانيا، ولكنه فشل في تحقيق وعده الكبير. واشتهر هذا الممثل الوزيلزي بشكل خاص بأدواره في مسرحيات شكسبير وقد تم ترشيحه سبع مرات لجائزة الأوسكار. وكان برتون الذي عاش بالقرب من بحيرة جنيف في الأعوام الأخيرة من حياته واحداً من سفراء النوايا الحسنة الأوائل للمفوضية وقد ساعد في نشر عملنا مع اللاجئين والنازحين إلى جمهور عالمي أوسع نطاقاً.  © Corbis

ريكارتو موتي هو أحد أبرز قادة الأوركسترا الرائدين في العالم. وقد عمل مع أبرز الأوركسترات وكان قائد فرقة موسيقية في دار الأوبرا "لا سكالا" في ميلانو لحوالي عقدين من الزمن. لديه أعمال موسيقية مسجلة كثيرة وحاز جوائز عديدة، وقد عُرف بشكل خاص بموسيقى جوزيبي فيردي. وبعيداً عن عالم الموسيقى، دعم عدداً من القضايا الإنسانية من خلال حفلاته الموسيقية للصداقة ومبادرات أخرى. وعُين سفيراً فخرياً للمفوضية في عام 1989.  © Photo Schaffler

بدأ جايمس ماسون مهنة التمثيل عندام كان في جامعة كامبريدج يدرس الهندسة المعمارية. بنى شهرة في المملكة المتحدة قبل الانتقال إلى هوليوود حيث أصبح نجماً كبيراً في الأفلام الكلاسيكية مثل "The Desert Fox" و"Lolita" و"North by Northwest" و" A Star is Born" وأفلام أخرى. عاش ماسون في سويسرا في الأعوام الأخيرة من حياته وتوفي هناك، وكان قد عُين سفيراً للنوايا الحسنة للمفوضية في الثمانينيات. © UNHCR/ V. Armamo

ولد جوستوس فرانتز في ما يُعرف اليوم ببولندا وقد تعلم العزف على البيانو تحت إشراف ويلهلم كيمبف في ألمانيا وأصبح الآن أحد أبرز عازفي الموسيقى الكلاسيكية في عصرنا هذا. وتعززت موهبته بعد انضمامه إلى أوركسترا برلين الفيلهارمونية في العام 1970 عندما كان يقودها هيربرت فون كارايان. استخدم فرانتز موهبته لنقل الموسيقى الكلاسيقي إلى جمهور كبير. واليوم، يعزف ويتولى قيادة فرق أوركسترا عديدة حول العالم بما في ذلك Philharmonia of the Nations التي أسسها عام 1995. وعين مبعوثاً خاصاً للمفوضية عام 1989.  © UNHCR/ E. Knushi

الأميرة مارثا لويز من النرويج هي كاتبة ورائدة في مجال الفروسية وامرأة أعمال ومحسنة. ومنذ سن مبكرة، استخدمت منصبها لتسليط الضوء على عدد من القضايا في الوطن والخارج. أبدت اهتماماً كبيراً في محنة اللاجئين، وبصفتها سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية زارت الحدود بين ليبيريا وكوت ديفوار للاطلاع على عمل المفوضية والتوعية بشأن النازحين داخلياً هناك.  © UNHCR/ A. Hollmann

جاك تومسون هو أحد أبرز الممثلين المتعددي المواهب في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية. تعود مسيرته المهنية إلى أواخر الستينيات، وقد بنى شهرة لنفسه في الوطن والخارج في أفلام مثل "The Man from Snowy River" و"Breaker Morant". واستخدم شعبيته للمساعدة في إلقاء الضوء على المسائل المتعلقة باللاجئين. وبصفته سفيراً للنوايا الحسنة للمفوضية، كان ناشطاً في نشر التوعية حول اللاجئين الكمبوديين وأصدر وثائقياً للمفوضية في ما يتعلق بهذا الموضوع. وعام 1991، دعم إنشاء منظمة غير حكومية للأطفال المحرومين تحمل إسم "Krousar Thmey" ما زالت تعمل على توفير الأمل والمستقبل للشباب.  © Jack Thompson

عُين لوتشيانو بافاروتي سفير السلام للأمم المتحدة عام 1998. وأسر مغني الأوبرا الإيطالي العالم بصوته المتميز وشخصيته. ومنذ بداية أعماله عام 1961 (في مدينة ريدجو إميليا في شمال إيطاليا) بدور رودولفو في "البوهيمي" وحتى وفاته عام 2007، تألق بافاروتي في عالم الأوبرا وأصبح لديه جمهور خارج عالم الموسيقى الكلاسيكية. كان يُعرف بعمله من أجل اللاجئين وقد استخدم حفلاته الموسيقية ومقابلاته الإعلامية لجمع الأموال وتسليط الضوء على معاناة اللاجئين. وجمعت حفلاته الموسيقية السنوية التي تحمل عنوان "لوتشيانو وأصدقاؤه" بعض الموسيقيين الكبار في العالم كما تمكنت من جمع التبرعات لمشاريع المفوضية في كوسوفو وباكستان وزامبيا والعراق. وفي عام 2001، حصل على جائزة نانسن للاجئ التي تقدمها المفوضية تقديراً لعمله الكبير في ما يتعلق بقضية اللاجئين.  © Daniele Venturelli / 2002

صوفيا لورين هي إحدى أبرز الممثلات الإيطاليات في القرن الـ 20 وقد أصبحت نجمة عالمية بفضل جمالها وقدراتها التمثيلية. ومنذ دورها البطولي الأول في "Aida" عام 1953، بنت لورين مسيرتها الفنية التي وصلت إلى ذورتها عام 1962 عندما حازت جائزة الأوسكار عن أفضل ممثلة في دوها في "Two Women". بعد مرور ثلاثين عاماً، عينت سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية. وبهذا الدور، سلطت لورين الضوء على محنة اللاجئين في العالم. كانت زيارتها الأولى إلى الصومال التي ما زالت تعاني من أزمة. تعيش لورين في جنيف.  © UNHCR / A. Hollmann

أرجا سايجونما هي مغنية وممثلة وناشطة إنسانية وسياسية فنلندية، وهي معروفة بالتزامها الطويل بحقوق الإنسان. ساهم عملها لقضية اللاجئين في توعية الجمهور حول النازحين قسراً. وتنظم أرجا حملات للاجئين وقد كتبت مقالات عن اللاجئين لنشرها حول العالم. وبعد تعيينها كسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية، زارت سايجونما مخيمات اللاجئين في إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية، وأنتجت فيلماً عن تجربتها في إفريقيا.  © UNHCR/ E. Kmusli

هينينغ مانكل هو كاتب سويدي مشهور عالمياً وكان يعد من أبرز كتاب رواية الجريمة ولكنه كان يعرف أيضاً لنشاطه في الأعمال الإنسانية. كان مانكل مناصراً متحمساً للاجئين في إفريقيا وعمل المفوضية. وبدأت علاقته مع المفوضية في الثمانينيات عندما زار مخيمات تديرها المفوضية في موزمبيق. وبعد مرور عقد، سافر مع المفوضة السامية ساداكو أوغاتا إلى المخيمات في جنوب إفريقيا. وفي أكتوبر 2013، كانت بعثته الأخيرة مع المفوضية. زار اللاجئين الكونغوليين في أوغندا، واطّلع على عمليات المفوضية منذ مرحلة الطوارئ إلى حين نقل اللاجئين إلى تجمعات على المدى الطويل. ولدى عودته، كتب مقالات عن محنة اللاجئين في إفريقيا. وفي يناير 2014، أطلع هينينغ مانكل الجمهور على أنه يعاني من مرض السطان وفي 6 أكتوبر 2015 تم الإعلان عن خبر وفاته المحزن بسبب المرض.  © UNHCR/M.Sibiloni

كانت "Schürzenjäger " إحدى الفرق الأكثر نجاحاً في النمسا وألمانيا. وقد صنعت لنفسها إسماً في وقت مبكر مع الموسيقى الشعبية التي تعزفها. ومن خلال إدخال عناصر موسيقى الروك والبوب على الصعيد العالمي أصبحت من أهم الفرق في عالم الموسيقى الأوروبية. وفي ذروة نجاحها، أصبح أفراد هذه الفرقة سفراء للنوايا الحسنة للمفوضية في عام 1998 وساعدوا في توعية جمهورهم حول العالم بشأن المسائل المتعلقة باللاجئين. وفي عام 2007، توقفت الفرقة عن العمل.  © 

آيدوس ساغات هو مغن ومؤلف وقد ساعد في العقدين الماضيين في نشر موسيقى البوب في كازاخستان بعد تحرر البلد الواقع في آسيا الوسطى من سيطرة الاتحاد السوفييتي. وجزء من النداء كان أن يقوم هو ومجموعته "أوركر"، إلى جانب عزف موسيقى رائعة، بالغناء باللغة الكازاخية. وفي الأعوام الأخيرة، أصبح ساغات منخرطاً بشكل أكبر في العمل الإجتماعي والإنساني مستفيداً من شهرته وتأثيره لمساعدة المحتاجين بما في ذلك اللاجئون وعديمو الجنسية في هذا البلد. ومنذ عام 2010، عمل مع المفوضية لمساعدة اللاجئين مع التركيز بشكل خاص على الأطفال. وقد دعم تعليم الموسيقى والفنون للشباب ونظم أنشطة ترفيهية مجانية للأطفال اللاجئين وساعد لاجئة شابة موهوبة في الموسيقى لتطوير مهنتها. وشارك أيضاً في احتفالات اليوم العالمي للاجئ وتحدث عن المسائل المتعلقة باللاجئين داعياً إلى التسامح واحترام النازحين قسراً وعديمي الجنسية. وفي مايو 2013، عُين ساغات سفيراً للنوايا الحسنة للمفوضية.  © 

إن "روبوت تايكوان في" هو الشخصية المشهورة الأغرب الداعمة للمفوضية. هذه الشخصية الكرتونية التي تتمتع بشعبية واسعة والتي كانت تسلي سكان كوريا الجنوبية لعقود عُينت سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية في جنوب كوريا في عام 2008 وقد ساعدت منذ ذلك الوقت في نشر التوعية بشأن اللاجئين وجمع الأموال لأنشطة المفوضية المنقذة للحياة حول العالم. التقت بعائلات لاجئة تعيش في جنوب كوريا وزارت اللاجئين في مخيمات في أوغندا وكينيا وليبيريا. © UNHCR Korea

أصبحت الممثلة والمغنية الأميركية كاترينا غراهام والمولودة في سويسرا داعمة للمفوضية في عام 2013. ساعدت في تسليط الضوء على قضية اللاجئين في عدة مشاريع، بما في ذلك زيارة إلى اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن (2014) ولاحقاً إلى الحدود بين المكسيك وغواتيمالا (2015) للالتقاء بالنساء والأطفال الذين فروا من أعمال العنف في المثلث الشمالي لأميركا الوسطى. وساعدت أيضاً في دعم مناسبات وحملات المفوضية الرئيسية بما في ذلك يوم اللاجئ العالمي وحملة أنا انتمي لوضع حد لانعدام الجنسية وجائزة نانسن للاجئ. © UNHCR/K. Lathigra

عُينت المغنية التركية معزز إرسوي سفيرة وطنية للنوايا الحسنة للمفوضية عام 2006، وقد عملت بجد طيلة أكثر من عقد مع المفوضية للمساعدة في تسليط الضوء على قضية اللاجئين. انضمت معزز إلى المفوضية واهتمت بالمسائل الإنسانية وكانت تعنى بشكل خاص برعاية المرأة والأطفال. عائلة والدتها أصلها من سالونيك في اليونان ولكنها أجبرت على المغادرة إلى تركيا في النصف الأول من القرن 20. زارت معزز العائلات اللاجئة في مدينتي قيصرية وآق سراي في منطقة وسط الأناضول واستمعت إلى مشاكلهم وتشاركت تجربة عائلتها معهم. كانت تدعم عمل المفوضية دائماً في اليونان من خلال البيانات العامة والإعلامية، ونشرت الوعي بشأن معاناة النازحين حول العالم. © UNHCR/Y.Cekic