تكثف مفوضية اللاجئين جهودها لحماية اللاجئين الأكثر ضعفاً ممن اضطروا للفرار إلى بنغلاديش من العنف الإثني في ميانمار. وقد زار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، على مدى يومين المنطقة الأكثر تأثراً في محيط كوكس بازار على الحدود بين البلدين والتي تشهد أزمةً غير مسبوقةٍ.
زار المفوض السامي يوم السبت مخيم كوتوبالونغ المدار من قبل الحكومة، والذي تأسس عام 1992 وهو اليوم قد تجاوز قدرته الاستيعابية، وبدأت تظهر في محيطه مواقع جديدة حيث يبني الواصلون الجدد مآويهم. بدأت المفوضية بتوزيع المساعدات هناك مثل المصابيح الشمسية والأدوات المطبخية والأغطية البلاستيكية والحصائر، وهي الآن تعمل – بطلبٍ من حكومة بنغلاديش – على نصب المئات من الخيام العائلية.
وقد حذر غراندي من خطورة الوضع قائلاً: "حيثما ينظر المرء يجد أطفالاً ونساءً ورجالاً في حاجةٍ ماسةٍ للمأوى والطعام وكافة أشكال الحماية الإنسانية الأساسية... وإن أدار العالم لهم ظهره، فسوف يتحول الوضع إلى كارثةٍ إنسانية".
--
معلومات لوسائل الإعلام:
إذا كنتم ترغبون في استخدام مقاطع الفيديو المصورة هذه لرواية قصص اللاجئين، أو بحاجة إلى الحصول على نسخة تحرير خطية، أو نسخة طبق الأصل، أو صور أو مزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال بـ: drozditb@unhcr.org أو tibaw@unhcr.org.
---
تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على حماية ومساعدة الفارِّين جرَّاء الحرب والاضطهاد. وقد ساعدت المفوضية عشرات الملايين من الأشخاص منذ عام 1950 ليجدوا الأمان ويعيدوا بناء حياتهم. بدعمكم سنتمكن من إعادة الأمل لكثيرين غيرهم.
يمكنكم قراءة المزيد http://www.unhcr.org/ar
بإمكانكم دعم عملكم مع اللاجئين عن طريق الاشتراك في هذه القناة، وإبداء إعجابكم بهذا الفيديو، وتبادله مع الأصدقاء والآخرين. شكراً لمساعدتكم.
