قصة باهاتي “رونالدو ديكي” مايشا
“”أنا أدعى رونالدو، أنا من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وصلت إلى أوغندا في يونيو/ حزيران 2012. غادرت جمهورية الكونغو الديمقراطية لأنني تعرضت للتعذيب والتهديد على أيدي الجيش والمتمردين. لم يكن بإمكاني توقع المستقبل، فلم يكن لي أي مستقبل. غادرت جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم السبت الواقع في 23 يونيو/ حزيران 2013. وفي طريقي أوقفوني وضربوني وسلبوني مالي. تمكنت من الهرب إلى أوغندا من خلال [مركز عبور] نياكابندي. استقبلوني خير استقبال وأروني مكان نومي. فقدرت أوغندا المرحبة.
والآن، وعلى الرغم من التحديات التي أواجهها، أصبح بإمكاني التفكير في المستقبل والشعور بالأمان. لطالما كنت شخصاً إيجابياً، هذه حقيقتي، وكنت هكذا في كونغو أيضاً. ولكن الفرق البسيط هنا أنه لا أحد يدعمني وبالتالي أحب تمضية الوقت مع الشباب. نلعب كرة القدم ونغني، ما يساعدنا على النسيان وتخطي الصدمة. أحاول أن أكون إيجابياً قدر الإمكان ولكنني أتذكر أحياناً ما تعرضت إليه ولكنني أحاول الاستمرار. عندما ألعب كرة القدم أو أغني، أنسى الماضي ولكنني أعود وأتذكر كل شيء ليلاً. لا أزال أبحث عن مكان أشعر فيه بالأمان المطلق، مكان يساعدني على النسيان. لا بد من نسيان كل شيء وإبقاء الذكريات السعيدة فقط والمضي قدماً.”