حالة الطوارئ في نيجيريا

أدى تمرد جماعة بوكو حرام إلى نزوح أكثر من 2.5 ملايين شخص في حوض بحيرة تشاد.

  وعلى الرغم من أن الجيش النيجيري استعاد سيطرته على أجزاء من شمال شرق البلاد، فإن المدنيين في نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر ما زالوا يتأثرون بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والعنف الجنسي والقائم على نوع الجنس الواسع الانتشار، والتجنيد القسري والتفجيرات الانتحارية. 

تبرّع الآن

أكثر من 205,000

لاجئ نيجيري


أكثر من 1.8 ملايين

نازح داخلياً في نيجيريا


أكثر من 469,000

نازح داخلياً في الكاميرون وتشاد والنيجر


تحديث 30 تموز/يوليو 2017

"في كل يوم، نصلّي من أجل الحماية والسلام".

بوسام عبدالله، لاجئة نيجيرية.

لقد تأثر حوالي 17 مليون شخص بالنزاع في حوض بحيرة تشاد، بمن فيهم أكثر من 2.5 ملايين نازح من منازلهم. وقد تفاقمت هذه الأزمة بسبب الجوع وسوء التغذية الناجمين عن الصراع، واللذين ارتفعا إلى مستويات حرجة في البلدان الأربعة. 

ويحتاج حوالي 8.5 ملايين نيجيري في المناطق الثلاث الأكثر تضرراً إلى مساعدات إنسانية. وقد فر أكثر من 200,000 لاجئ إلى الكاميرون وتشاد والنيجر. 

وتتزايد التحديات أمام حماية اللاجئين بسبب انعدام الأمن المستمر وهشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي، حيث تواجه المجتمعات المحلية في منطقة الساحل فقراً مزمناً، ومناخاً قاسياً، وأوبئة متكررة، وبنية تحتية ضعيفة، وفرصاً محدودة في الحصول على الخدمات الأساسية. 

وقد دفع الجيش النيجيري، إلى جانب فرقة العمل المشتركة المتعددة الجنسيات، المتطرفين خارج العديد من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها سابقاً، ولكنّ هذه المكاسب طغت عليها هجمات بوكو حرام المتزايدة في البلدان المجاورة. وعلى الرغم من عودة النازحين داخلياً واللاجئين النيجيرين إلى المناطق المحررة، فإن الأزمة لا تزال حادة. 

ما الذي تقوم به المفوضية للمساعدة؟

عملت المفوضية على تعزيز استجابتها، كما أنها تواصل العمل مع السلطات في شمال شرق نيجيريا، وكذلك مع الشركاء في الأمم المتحدة، لمساعدة النازحين واللاجئين العائدين على استعادة الشعور بالحياة الطبيعية. ويشمل هذا العمل بذل الجهود من أجل ضمان احترام حقوقهم، وتوفير الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي لضحايا الاعتداء الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، وتوفير المأوى والأدوات المنزلية الأساسية. وتحشد المفوضية الدعم أيضاً لحصول هؤلاء على الخدمات الأساسية وتمتعهم بالسلم والأمن، إذا ما أريد أن تكون العودة مستدامة. 

وفي البلدان المجاورة، تعمل المفوضية مع السلطات لضمان عدم إجبار اللاجئين على العودة إلى نيجيريا قسراً، وتنسيق المساعدة الإنسانية التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة من خلال الخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين.