الحملة الهادفة لوضع حد لانعدام الجنسية
يصادف هذا العام الذكرى الـ60 لاتفاقية عام 1954 بشأن وضع الأشخاص عديمي الجنسية. وعلى الرغم من أنه تم اتخاذ إجراءات مهمة لمعالجة مسألة انعدام الجنسية منذ العام 2011 حين أحيت المفوضية الذكرى الـ 50 لاتفاقية عام 1961 بشأن خفض حالات انعدام الجنسية، ما زال هناك 10 ملايين شخص على الأقل من عديمي الجنسية حول العالم وهم يعانون بسبب عدم اعتبارهم مواطنين في أي دولة.
ونظراً لأن اتفاقية عام 1954 تركز على معايير معاملة الأشخاص العديمي الجنسية، تقوم المفوضية بإحياء هذه الذكرى من خلال أنشطة تركز على البعد الإنساني لانعدام الهوية. وتتمثل المبادرة الأبرز في إطلاق حملة تستمر لمدة عشرة أعوام للتخلص من انعدام الجنسية مع حلول العام 2024 وهي حملة من شأنها أن تستقطب مستوى أعلى من الالتزام السياسي لإيجاد الحلول لأوضاع انعدام الجنسية المرجأة والحيلولة دون وقوع حالات جديدة لحالات انعدم الجنسية الجماعية نتيجة التعاقب الحكومي أو الإسقاط التعسفي للجنسية.
ومن بين النشاطات الأخرى الهادفة إلى زيادة الوعي والتشجيع على الاستجابة العملية القيام بسلسلة من المشاورات مع الأشخاص عديمي الجنسية من أجل فهم تأثير انعدام الجنسية بشكل أفضل، وتنظيم المنتدى العالمي الأول بشأن انعدام الجنسية الذي سيجمع بين صانعي السياسات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والأكاديميين من أجل معالجة بعض من حالات انعدام الجنسية الأكثر إلحاحاً حول العالم.