المجموعة الأولى من اللاجئين الروهينغا تنتقل إلى مآوٍ جديدة طارئة
فيما يلي ملخص لما قالته المتحدثة باسم المفوضية - دنيا أسلام خان- التي يمكن أن ينسب إليها النص المقتبس خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.
تستمر المفوضية في تعزيز عملياتها في جنوب شرق بنغلاديش في ضوء الأعداد الإضافية للواصلين من الروهينغا إضافة إلى قلقنا البالغ إزاء الأحوال السائدة والتي لا تزال صعبة بالنسبة إلى آلاف الأشخاص الذين فروا من ولاية راخين في ميانمار منذ 25 أغسطس.
وتركزت أعمالنا في عطلة نهاية الأسبوع ويوم أمس في موقع تكميلي جديد قريب من مخيم كوتوبالونغ المجاور لكوكس بازار حيث بدأنا بنقل الأشخاص الذين وصلوا حديثاً يومي الأحد والاثنين إلى خيم عائلية ومآوٍ مشتركة مؤقتة.
وقد خصصت الحكومة حوالي 810 هكتارات من الأراضي للاجئين. ويقدر مخططو المواقع التابعون للمفوضية بأن تكون هذه المساحة كافية لإيواء 150,000 شخص أو أكثر من اللاجئين البالغ عددهم 415,000 شخص والذين وصلوا منذ 25 أغسطس.
تم نصب أربع خيم مشتركة يقيم فيها 400 شخص. وحتى بعد ظهر يوم أمس، كان المتطوعون قد نصبوا 70 خيمة عائلية كبيرة تأوي كل منها عائلتين أو ثلاث عائلات مؤلفة من حوالي 21 شخصاً.
وذكر اللاجئون لموظفينا بأنهم عانوا من البرد والأمطار خلال رحلاتهم من ميانمار، حيث مرض العديدون من بينهم وخصوصاً الأطفال الصغار. وهناك حاجة ملحة للمزيد من المراحيض من أجل تقليص مخاطر انتشار الأمراض نظراً إلى العدد الكبير من الأشخاص الذين يقيمون في أحياء متقاربة. وقد اشتكى الكثيرون أيضاً من الجوع وقالوا بأنهم تناولوا القليل من الطعام أثناء رحلاتهم التي استغرقت حوالي 10 أيام سيراً على الأقدام.
وتعمل المفوضية والسلطات مع الشركاء لضمان حصول جميع اللاجئين الواصلين حديثاً، بمن في ذلك أولئك الذين تم نقلهم إلى المأوى الطارئ، على الطعام.
وقد باتت التحديات الإنسانية هائلة مع وصول ما يقدر ب415,000 لاجئ منذ أواخر أغسطس.
وتشهد المفوضية سخاء كبيراً من قبل العديد من البنغلاديشيين الذين يقدمون الطعام والملابس للاجئين في المخيمات والآخرين الذين يخيمون على طول الطريق الرئيسي الوحيد. ولكن الحكومة تحتاج إلى المزيد من الدعم. وستصدر المفوضية هذا الأسبوع نداءً للاستجابة الإنسانية الطارئة في بنغلاديش حتى نهاية العام.
وقد بدأت السلطات البنغلاديشية عمليات التسجيل البيومتري للواصلين الجدد وسجلت حوالي 1,000 في اليوم في كوتوبالونغ وحدها. ويُعتبر ذلك نشاط حماية رئيسياً للسماح لجميع الوكالات بتوجيه المساعدات للأشخاص الأكثر ضعفاً لأنها تزودها بمعلومات أفضل عن عدد المسنين والأطفال والفئات الأخرى من الأشخاص الموجودين في المخيمات.
تضم بنغلاديش مخيمين رسميين منذ عام 1991، وهما كوتوبالونغ ونايابارا. ومع وصول هذه الأعداد الكبيرة في الأسابيع الأخيرة، وافقت المفوضية على طلب الحكومة بتوفير الخدمات للاجئين خارج هذين المخيمين.
ومن المتوقع أن يصل جسر جوي ثالث يحمل مواد مثل الأقمشة البلاستيكية وحصائر النوم والناموسيات والحزم المطبخية إلى العاصمة داكا يوم الأربعاء ليتم توزيعه من قبل شركائنا.
للمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع، الرجاء الاتصال:
في بانكوك، فيفيان تان، tanv@unhcr.org، +66818270280
في كوكس بازار، يانتي اسماعيل، ismaily@unhcr.org، +8801754238067
في كوكس بازار، كيتي ماكينزي، mckinsey@unhcr.org، +36305309633
في جنيف، دنيا أسلام خان، khand@unhcr.org، +41794532508