لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطرح تحديات هائلة، حيث توجد فيها حالات طوارئ متعددة ومعقدة على نطاق لم يسبق له مثيل.
ولا يزال الوضع الإنساني في سوريا متقلباً. فبعد مرور أكثر من ستة أعوام على الصراع، هناك أكثر من خمسة ملايين لاجئ سوري في المنطقة والعدد في تزايد.
وفي أماكن أخرى، يؤدي العنف وعدم الاستقرار في بلدان مثل العراق واليمن إلى موجات جديدة من النزوح. ويقدم موظفونا في كل أنحاء المنطقة المساعدة المنقذة للحياة لملايين الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم.