فصل جديد من المراوغة القطرية في أزمتها مع الدول الداعية لمحاربة الارهاب..
تستغل فيه الدوحة الشعيرة المقدسة ستارا للعب دور الضحية..
بدأت الأحداث بنفي وزارة الخارجية القطرية، صدور أي تصريح من مسؤوليها بشأن تدويل الحج،
ملقيا بالاتهام ذاته تجاه السعودية.
لكن إصرار الدوحة على درء تهم تسييس الحج عنها،
قابله توجيه شكوى قطرية للأمم المتحدة،
كشفت حقيقة الاتهام ،وأكذوبة الضحية.
محاولات التخفي القطرية تجّلت في زعمها أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر والتي خاطبت الأمم المتحدة بشأن تسييس الحج ليست جهة رسمية.
وبالتالي فإن قطر رسميا لم تتناول ملف التسييس ولم تحاول تدويله.
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان خاطبت المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بحرية الدين والعقيدة،مبدية قلقها الشديد إزاء تسييس الشعائر الدينية واستخدامها لتحقيق مكاسب سياسية،
لم تكن الشكاوى القطرية الممهورة بالقلق كافية لجهة واحدة،
فاللجنة ذاتها قالت إنها بصدد إلحاق شكوى أخرى إلى اليونسكو وغيرها من الخطوات لتدويل مزاعم منع القطريين من أداء مناسك الحج.
الرياض من جانبها اعتبرت محاولة الدوحة تدويل المشاعر المقدسة عدوانا وإعلان حرب على المملكة.
وفي الوقت نفسه أكدت أن حكومة المملكة ترحب بالحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم بما فيها قطر،رغم الازمة مع الدوحة.
_
Show less