ويعتبر التعليم حقّاً أساسياً من حقوق الإنسان وقد نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 واتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ، وهو أيضاً جانب أساسي من عملنا في المفوضية.
ومن بين الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية والبالغ عددهم 16 مليون لاجئ، ثمّة 6 ملايين لاجئ في سن الدراسة تتراوح أعمارهم ما بين 5 و17 عاماً. ويعتبر الوصول إلى التعليم بالنسبة إلى هذه الفئة المهمشة محدوداً. ولا يذهب أكثر من نصف هذا العدد، أي 3.7 مليون شخص، إلى المدرسة. ولا يتلقى حوالي 1.75 مليون طفل لاجئ تقريباً التعليم الابتدائي كما لا يحصل 1.95 مليون لاجئ مراهق على التعليم الثانوي.
ومن دون الحصول على فرصة الدراسة، سيكون جيل كامل معرّضاً للخطر.
وفي أوقات النزوح، يعتبر التعليم ضرورياً. فهو يمكن أن يعزّز التماسك الاجتماعي ويقدّم الفرصة للوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة ويلبّي الاحتياجات النفسية والاجتماعية ويوفر بيئةً مستقرةً وآمنة للأشخاص الذين يحتاجون إلى ذلك بصورة ملحة. وهو يساعد الأفراد أيضاً على إعادة بناء مجتمعاتهم والسعي لعيش حياة ذات معنى يكونون فيها منتجين.
ونحن نبني الشراكات مع الحكومات والمنظمات الدولية لضمان توفير التعليم الجيد للأطفال والشباب اللاجئين في كلّ مكان الأمر الذي يساعد على حمايتهم بما يتماشى مع الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة. ومعاً، وبمساعدتكم، يمكنهم الحصول على التعليم.
الشبكة المشتركة بين الوكالات للتعليم في حالات الطوارئ
شبكة هدفها تعزيز حصول الأشخاص المتضررين على التعليم الجيد
مؤتمر الشارقة حول الأطفال اللاجئين
المئات يجتمعون في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة لمناقشة مستقبل الأطفال اللاجئين