تضمن المفوضية حقوق الإنسان الأساسية للنازحين أو عديمي الجنسية في بلدان اللجوء أو في بلدان إقامتهم المعتادة، وتضمن عدم إعادتهم قسراً إلى أي بلد قد يتعرضون فيه للاضطهاد. وعلى المدى الأطول، تساعد المفوضية اللاجئين على إيجاد الحلول، وذلك إما عن طريق العودة الطوعية إلى ديارهم أو اندماجهم في بلدان اللجوء أو إعادة توطينهم في بلدان ثالثة.
ويعمل موظفو المفوضية، في الكثير من البلدان، جنباً إلى جنب مع الشركاء الآخرين في مجموعة متنوعة من المواقع، بدءاً من العواصم وصولاً إلى المخيمات النائية والمناطق الحدودية. ويسعون لتعزيز أو توفير الحماية القانونية والجسدية والحدّ من خطر العنف - بما في ذلك الاعتداء الجنسي - الذي يتعرض له العديد من اللاجئين حتى في بلدان اللجوء. كما يعمل موظفو المفوضية على توفير حد أدنى من المأوى والغذاء والماء والرعاية الطبية في أعقاب أي نزوح جماعي.
العمليات العالمية
كثيراً ما يكون تقديم المساعدة الطارئة لأولئك الذين أجبروا على الفرار الخطوة الأولى نحو الحماية وإعادة التأهيل على المدى الطويل. ولتلبية هذه الاحتياجات التشغيلية وغيرها من الاحتياجات، طوّرت المفوضية شبكةً عالمية من الموردّين والوكالات المتخصّصة والشركاء. ويمكن أن تتراوح المشاريع بين إرسال فرق الطوارئ إلى مكان وقوع الأزمة، وتوفير الطعام والمأوى والمياه والإمدادات الطبية في حالات الطوارئ، وترتيب عمليات النقل الجوي الكبرى خلال الرحيل الجماعي للاجئين أو تأمين أسطول من القوارب الصغيرة للمدنيين الفارين بأعداد أصغر. ومن بين مجموعة من البرامج الأخرى، هناك مشاريع للمساعدة على حماية البيئة وبناء المدارس والتوعية بشأن مشاكل محدّدة على غرار فيروس نقص المناعة المكتسبة/الإيدز.
تدعيم قدرات الحماية
وسائل واستراتيجيات لتعزيز قدرات الدول على استقبال اللاجئين وحمايتهم. يُنفذ هذا المشروع حالياً في كافة القارات الخمس.
قانون وسياسة الإتحاد الأوروبي بشأن اللجوء
تؤثر قوانين وممارسات الإتحاد الأوروبي على آليات حماية اللاجئين في البلدان الأخرى.
العمل مع الاتحاد الأوروبي
لقانون الاتحاد الأوروبي وممارساته أثر على إنشاء آليات حماية للاجئين في بلدان أخرى.