يُعد إدماج اللاجئين عملية ديناميكية متعددة الأوجه ذات مسار ثنائي وتتطلب جهوداً تبذلها جميع الأطراف المعنية، ويشمل ذلك تأهب اللاجئين للتكيف مع المجتمع المضيف دون الاضطرار إلى التخلي عن هويتهم الثقافية، إلى جانب استعداد المجتمعات المضيفة والمؤسسات العامة بصورة مماثلة للترحيب باللاجئين وتلبية احتياجات الجموع المتنوعة.
وتشدد اتفاقية 1951 وبروتوكول 1967 التابع لها على إدماج اللاجئين، حيث تُعدد اتفاقية 1951 الحقوق الاجتماعية والاقتصادية المصممة لمساعدة عملية الإدماج، وفي إطار المادة 34، تناشد الدول لتيسيير "استيعاب وتجنيس" اللاجئين.