شبكة المجتمع المدني للاجئين والنازحين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
شبكة المجتمع المدني للاجئين والنازحين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - "منصة رائدة للمجتمع المدني في المنطقة"
لماذا شبكة المجتمع المدني للاجئين والنازحين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟
على مدى الأعوام الماضية، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زيادة هائلة في حالات النزوح ، تصحبها تغيرات جذرية في الاحتياجات الإجتماعية والإقتصادية والأمنية، والآليات السياسية. حيث يعيش في المنطقة 5% من مجموع سكان العالم، وتستضيف 47% من اللاجئين والنازحين داخلياً في العالم، والذين يبلغ عددهم 65 مليون شخص. وقد بدأ المجتمع المدني يضطلع بدور قيادي في حشد الدعم للأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية، أو بتوفير الخدمات الأساسية لهم. وقد اعتبر القادة في العالم دور المجتمع المدني في الاستجابة إلى أكبر أزمة لجوء ونزوح في المنطقة مجالاً ذو أهمية خاصة منذ الحرب العالمية الثانية.
وتبنياًّ لنهج "المُجتمع بِأَسرِه" الذي أيده إعلان نيويورك بما يتعلق باللاجئين والمهاجرين (19 سبتمبر 2016)، فقد أُجريت مشاورات مع أكثر من 150 ممثلاً عن المجتمع المدني من مختلف أنحاء المنطقة من أجل إنشاء شبكة من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، تكون الأولى من نوعها في المنطقة. تشكل الشبكة منصة للحوار الإقليمي وهي فريدة من نوعها من حيث النطاق الجغرافي وتنوع الأعضاء.
ما هي شبكة المجتمع المدني للاجئين والنازحين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟
تهدف شبكة المجتمع المدني للاجئين والنازحين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى توجيه النداء لتعزيز دور المجتمع المدني في الاستجابة للأزمات من خلال توفير منصة للمساهمين في المجتمع المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإعلاء أصواتهم وتعزيز أنشطتها من أجل حماية ومساعدة الأشخاص النازحين، ودعم المجتمعات التي تستضيفهم والتي تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية.
تتضمن شبكة المجتمع المدني للاجئين والنازحين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعضاء ممثلين من منظمات غير حكومية وطنية، ومؤسسات، وجهات إعلامية، وأكاديميين، ومنظمات من القطاع الخاص.
"إن المفوضية ملتزمة بالعمل كمحفّز لهذه الشبكة، وتقديم الدعم لبناء الأساس والقدرات الطويلة الأجل لهذه المبادرة الرائدة".
أمين عوض، مدير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
للمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال ب: