تحدد الحكومات من هم رعاياها. وهذا ما يجعلها مسؤولة عن الإصلاحات القانونية والسياسية اللازمة لمعالجة حالات انعدام الجنسية بطريقة فعالة. غير أن المفوضية والوكالات الأخرى والمنظمات الإقليمية والمجتمع المدني والأشخاص العديمي الجنسية لهم أدوار يتعين أن يقوموا بها لدعم جهود هذه الحكومات. 

يجب أن نعمل معاً لإحداث فرق. ويتداخل كل مجال من مجالات عملنا الأربعة - التحديد والوقاية والتقليل والحماية- بشأن انعدام الجنسية مع خبرة المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الأُخرى، ونحن نعتمد على المعارف والخبرات المحلية لفئات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والأكاديميين والجمعيات القانونية. إسهامهم في عملنا يسمح لنا بإعداد الحلول الأكثر فعالية والتوصية بها. 

ومن المهم أيضاً التعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأُخرى. على سبيل المثال، يعمل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) منذ فترة طويلة على تحسين تسجيل المواليد والسجلات المدنية، ويمكن لصندوق الأمم المتحدة للسكان أن يساعد الحكومات في تصميم وتنفيذ الإحصاءات الوطنية، ويدعم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان رصد حقوق الإنسان للأشخاص العديمي الجنسية. 

ما هو انعدام الجنسية؟

تفسير لنوعين من انعدام الجنسية: بحكم القانون وبحكم الواقع.

إجراءات الدول حول انعدام الجنسية

ما الذي فعلته الدول في ظل التعهدات التي قطعتها خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد في جنيف عام 2011.

من هم عديمو الجنسية وأين هم؟

هناك ما يقدر بنحو 12 مليون شخص من عديمي الجنسية في عشرات البلدان حول العالم.

إجراءات المفوضية الخاصة بعديمي الجنسية

تعمل المفوضية من خلال أربع طرق رئيسية: تحديد الأشخاص عديمي الجنسية، وتوفير الحماية، وخفض عدد الحالات.

الحملة الهادفة لوضع حد لانعدام الجنسية

يصادف هذا العام الذكرى الـ60 لاتفاقية عام 1954 بشأن وضع الأشخاص عديمي الجنسية.

العمل مع الشركاء

نعمل مع الحكومات والمجتمع المدني ومنظمات الإغاثة لمعالجة حالات انعدام الجنسية.

إنعدام الجنسية: حاجز غير مرئي

أنا أنتمي

أنا عديمة الجنسية - قصة ريليا

خريطة للدول الأطراف

في اتفاقية عام 1954 المتعلقة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية واتفاقية عام 1961 بشأن خفض حالات انعدام الجنسية

الاحتفال بالاتفاقيتين المتعلقتين باللاجئين وانعدام الجنسية

احتفلت المفوضية في العام 2011 بالذكرى السنوية الستين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ وبالذكرى الخمسين على اتفاقية خفض حالات انعدام الجنسية.