أزمة في السودان

معاناة اللاجئين السودانيين

منذ شهر يونيو/حزيران 2011، أدى القتال العنيف بين القوات المسلحة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان-القطاع الشمالي في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق إلى اضطرار عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين للهرب إلى اثيوبيا وجنوب السودان المستقلة حديثاً.

وقد وصل معظم هؤلاء إلى المناطق النائية من ولاية بنيشنغول-غوموز بإثيوبيا وولايتي وحدة جنوب السودان وأعالي النيل. وقد قامت المفوضية في أعالي النيل بنقل حوالي 20,000 لاجئ من المواقع الحدودية الخطرة وذلك منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، إلى أربعة تجمعات جديدة للاجئين. في إثيوبيا، تعمل المفوضية من أجل إقامة مخيم ثالث لاستيعاب التدفق المتزايد للسودانيين.