لأول مرة، رواد منصات التواصل الاجتماعي في الخليج يطلقون حملة لدعم اللاجئين السوريين #في_مهمة

جاءت هذه الحملة تتويجاً لزيارة ميدانية إلى الأردن قامت بها هذه المجموعة من المؤثرين على منصات وسائل التواصل الاجتماعي استغرقت ثلاثة أيام، اطلعوا خلالها عن كثب على أوضاع اللاجئين وبعض من تفاصيل معيشتهم.

 

السعودي عمر حسين، أحد الناشطين المؤثرين على منصات وسائل التواصل الاجتماعي يتحدث لمتابعيه عن أوضاع اللاجئين السوريين.  © ©UNHCR/ M. Hawari

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 4 ديسمبر/ كانون الأول 2016، (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)- أطلقت مجموعة من رواد منصات التواصل الاجتماعي في منطقة الخليج مؤخراً حملة لدعم اللاجئين السوريين في الأردن. وتهدف الحملة لنشر الوعي حول التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون في الأردن وحشد الدعم اللازم لهم. شارك في الحملة من السعودية كل من عمر حسين وهتون قاضي ولؤي الشريف ولمى صبري، فيما شارك من الإمارات كل من عبد العزيز "بن باز" وشريف فايد و "ماكس اوف ارابيا" وزينب العقابي ومهند الحطاب وهيفاء بيسيسو.

وقد جاءت هذه الحملة تتويجاً لزيارة ميدانية إلى الأردن قامت بها هذه المجموعة من المؤثرين على منصات وسائل التواصل الاجتماعي استغرقت ثلاثة أيام، اطلعوا خلالها عن كثب على أوضاع اللاجئين وبعض من تفاصيل معيشتهم.  

 

ساعدونا لننهي انتظارهم!

 

ومن الأهداف الرئيسية للحملة توفير الدعم لـ 2,000 أسرة سورية لاجئة ممن يعيشون خارج المخيمات في الأردن من خلال حملة شريان الحياة التي تشرف عليها المفوضية. الأسر التي تدعمها الحملة مصنفة من الأكثر ضعفاً، وتحتاج لمساعدات نقدية عاجلة قبل انتهاء العام عن طريق توفير الدعم النقدي لهذه الأسر اللاجئة من خلال تقنية بصمة العين. رابط الفيديو:

وقد أثنى خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية لدول مجلس التعاون الخليجي، على المبادرة التي يقودها هؤلاء النشطاء قائلاً: "نحن فخورون بالمبادرة التي يقودها نخبة من مؤثري منصات التواصل الاجتماعي لدعم اللاجئين السوريين في الأردن. ونحن على ثقة بأن إيمانهم والتزامهم بالعمل الإنساني سيساعد في تأمين أهم احتياجات اللاجئين بطريقة تحفظ كرامتهم."

أحد الشخصيات المؤثرة على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة الإماراتي عبد العزيز "بن باز" وهو في لباس سوبرمان في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن.  © ©UNHCR/ S.Qamhiya

أثناء الزيارة، قام الناشطون بنشر مجموعة من القصص المكتوبة والمصورة تحمل آمال اللاجئين وآلامهم، وذلك من خلال وسم #في_مهمة. كما قامت المجموعة بزيارة اللاجئين القاطنين خارج مخيمات اللجوء في شتى المحافظات والمدن الأردنية اطلعوا خلالها على ظروف معيشتهم والصعوبات التي يواجهونها. وفي اليوم التالي، زار الفريق  كلاً من مخيم الزعتري ومخيم الأزرق للاجئين في الأردن.

جدير بالذكر أن هناك 655,000 لاجئ سوري في الأردن، يقطن نحو 85% منهم خارج المخيمات في المناطق الحضرية، فيما يعيش الكثير منهم في ظروف صعبة ويواجهون تحديات كبيرة في تأمين مسكن آمن يحفظ لهم الحد الأدنى من الكرامة. ويواجه اللاجئون السوريون صعوبات متضاعفة في فصل الشتاء حيث تزداد احتياجاتهم في ظل إمكانيات محدودة وموارد مالية تتقلص عاماً بعد عام.