وتهدف هذه البرامج إلى الحد من معدلات الوفيات والأمراض. وتقوم المفوضية بالتخطيط لتدخلاتها في مجال الرعاية الصحية عن طريق الارتكاز على الاحتياجات والمخاطر ونقاط الضعف التي يتم تحديدها في إطار تقييم مشترك بين الوكالات يقوم به شريك مختص في مجال الصحة والتغذية و/أو موظفو المفوضية. إن الأسباب الخمسة الأولى لوفيات الأطفال دون سن الخامسة وسط مجتمعات النازحين قسراً في البلدان النامية هي الملاريا وسوء التغذية والحصبة والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي.
ومن أولويات المفوضية وشركائها في بداية حالات الطوارئ التحصين ضد الحصبة والدعم الغذائي ومكافحة الأمراض المعدية والأوبئة وتنفيذ التدابير الصحية الإنجابية ومراقبة الصحة العامة. ومع استقرار الاوضاع، يتم توسيع نطاق هذه الخدمات. أمّا في المواقع الأكثر تطوراً والمناطق الحضرية، تتحوّل الأولويات في مجال الصحة العامة بالنسبة للبالغين نحو أمراض القلب والشرايين والأمراض المزمنة والسرطان.
لمزيد من المعلومات والاستفسار، يرجى الاتصال بنا على عنوان البريد الإلكتروني المخصص للصحة العامة.
أطفال لاجئون يصارعون سوء التغذية في الكاميرون
05 يونيو/ حزيران 2014
تستقبل الكاميرون أعداداً متزايدة من اللاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى الذين يصلون بحالة جسدية مزرية بعد أن يكونوا قد أمضوا أسابيع أو أشهر مختبئين في الأحراش ويعانون من أجل العثور على الطعام والماء، والنوم في العراء، عاجزين عن العودة إلى المنازل التي أجبروا على الهروب منها. وأكثر هؤلاء اللاجئين ضعفاً هم الأطفال، وخصوصاً مَن هم دون الخامسة من العمر. من المحزن رؤية هؤلاء الأطفال الذين تنفطر لهم القلوب، فهم يحتاجون للتغذية بعد أن كانوا يتناولون الجذور وأوراق النباتات. 40٪ من الأطفال يصلون مصابين بسوء التغذية وبالنسبة إلى بعضهم تكون الرحلة مضنية جداً، غير أن المفوضية تساعد في إنقاذ حياة الأطفال في شرق الكاميرون. فبالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود، تدعم المفوضية مركزاً للتغذية في باتوري. تحيل منظمة أطباء بلا حدود الأطفال إلى هذا المركز من عيادتها الصحية المكتظة في منطقة غبيتي الحدودية، التي استقبلت حوالي 20,000 لاجئ من جمهورية إفريقيا الوسطى من أصل 80,000 وصلوا إلى الكاميرون. ويقوم الشركاء بتوسيع قدرات المركز الذي يخضع فيه حوالي 100 طفل للعلاج. ونظراً لوصول أعداد إضافية من اللاجئين يومياً، قامت المفوضية بنصب خيام لتأمين المأوى للأطفال وأمّهاتهم. وزار المصوّر فريديريك نوي الأسبوع الماضي غيبتي وباتوري والتقط هذه الصور المؤثرة.
-
رايهاناتو، في الثالثة من عمرها إلا أنها باتت تزن 6.7 كلغ بعد أن قضت مع والدتها وأشقائها الثلاثة شهراً في الأحراش يبحثون عن الأمان. خلال الرحلة، تناول أفراد العائلة ما تيسر وغالباً ما اقتاتوا أوراق النباتات والجذور. نُقلت الطفلة إلى مركز التغذية في مستشفى باتوري وكانت تعاني من الإسهال والقيء وهي الآن تتماثل للشفاء. © UNHCR/F.Noy
-
والدتان تطعمان طفليهما اللذين يعانيان من سوء التغذية في مركز التغذية في مستشفى باتوري. تزودهما المفوضية بالإرشادات اللازمة حول الرعاية التي يحتاج إليها طفلاهما لاستعادة عافيتهما. © UNHCR/F.Noy
-
يزن الممرضون في مركز التغذية في مستشفى باتوري طفلاً يعاني من سوء التغذية الحاد قبل وقت التغذية. شكلت الرحلة الطويلة في الأحراش معاناة لهذا الطفل الرضيع. © UNHCR/F.Noy
-
أوسيني وحسّان، توأمان عمرهما 11 شهراً، يرتاح أحدهما في حضن والدته والآخر في حضن جدته في مركز التغذية الذي تدعمه المفوضية ومنظمة أطباء بلا حدود في مستشفى باتوري. أمضت العائلة ثلاثة أشهر في عبور الأحراش سيراً على الأقدام قبل بلوغ منطقة غبيتي الحدودية في الكاميرون. وخلال الرحلة، اقتات أفراد العائلة أوراق النباتات المسلوقة وبما تيسر من لحم البقر. ويخضع التوأمان حالياً لعلاج سوء التغذية. © UNHCR/F.Noy
-
أمهات لاجئات ينتظرن مع أطفالهن توزيع الحليب في مركز التغذية المكتظ في مستشفى باتوري. يتم توزيع الحليب كل أربع ساعات. تُقدم الوجبة الأولى في اليوم عند الساعة السادسة صباحاً والوجبة الأخيرة عند الساعة الثانية فجراً. ©
-
. تبكي هورياتو حفيدها دجاراتو البالغ من العمر 18 شهراً، والذي توفي بسبب سوء التغذية. قُتل والد دجاراتو وأخوه التوأم في جمهورية إفريقيا الوسطى في رحلة الهروب، كما أصيبت والدة الطفل بجروح غير أنها بدأت تستعيد عافيتها. أغرقت وفاة الصغير بعد بلوغ بر الأمان في الكاميرون هورياتو في حالٍ من الاضطراب الشديد. © UNHCR/F.Noy
-
أم منهكة تنتظر مع طفلها توزيع الحليب في مركز التغذية في مستشفى باتوري. يعالَج في المركز حالياً حوالي 100 طفل لاجئ مصاب بسوء التغذية الحاد. وبما أن المزيد من اللاجئين هم في طريقهم إلى المركز، يجري العمل على زيادة قدرته الاستيعابية. © UNHCR/F.Noy
-
أم لاجئة تطعم طفلها بواسطة الحقنة لأنه عاجز عن شرب الحليب من الكوب. © UNHCR/F.Noy
-
على الرغم من وجود 12 سريراً فقط في مركز التغذية في مستشفى باتوري، يُعالَج فيه أكثر من 100 طفل من الأطفال اللاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى والمصابين بسوء التغذية الحاد. الأمهات أيضاً يردن البقاء إلى جانب أطفالهن. © UNHCR/F.Noy
-
أحد العاملين في المفوضية يتحدث إلى لاجئتين من جمهورية إفريقيا الوسطى بينما تنتظران مع ولديهما في مركز التغذية الجولة الأولى لتوزيع الحليب لهذا اليوم، في الساعة 6 صباحاً. © UNHCR/F.Noy
-
. أمّ وطفلها يأخذان قسطاً من الراحة في مركز التغذية © UNHCR/F.Noy
-
أم تفكر ملياً في وضعها بينما ينظر طفلها بعينيه الواسعتين إلى الكاميرا في مركز التغذية في مستشفى باتوري. هما في أمان ويتماثلان للشفاء إلا أن المستقبل لا يزال غامضاً بالنسبة إليهما. © UNHCR/F.Noy
-
طفل يعاني من سوء التغذية الحاد، تظهر عظامه ناتئة تحت الجلد، يجلس على بديل لكرسي في مركز التغذية في باتوري. © UNHCR/F.Noy
-
للتخفيف من الاكتظاظ، نصبت المفوضية خياماً في أرض مستشفى باتوري حيث يمكن للأمهات البقاء مع أولادهن الذين تتم معالجتهم من إصابتهم بسوء التغذية الحاد. تصل أعداد إضافية من اللاجئين كل يوم. © UNHCR/F.Noy
-
أطفال يعانون من سوء التغذية من جمهورية إفريقيا الوسطى مع أمهاتهم في مستشفى باتوري خلال جلسة غذائية. يعاني العديد من الأطفال الذين يعبرون الحدود إلى الكاميرون من سوء التغذية. © UNHCR/F.Noy