المأوى
تستخدم المفوضية نوعين من الخيام وذلك بحسب الاحتياجات. النوع الأوّل هو الخيام الخفيفة الوزن والصغيرة الحجم التي تُستخدم في الحالات الطارئة والتي يمكن نصبها بسرعة أكبر من الخيام المصنوعة من قماش القنب، ولكن عمر تخزينها أقصر من تلك الأخيرة المصنوعة لصالح المفوضية في الهند وباكستان.
تزايدت مسؤوليات المفوضية، خصوصاً مع نهج المجموعات الشامل المشترك بين الوكالات في إطار العمليات الميدانية الخاصة بالنازحين داخلياً. وتشترك المفوضية مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في قيادة المجموعات الخاصة بالإيواء في حالات الطوارئ.
تتولى المفوضية القيادة في حالات النزوح بسبب الصراعات، بينما يتولى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر القيادة في حالات الكوارث الطبيعية. وتتولى المفوضية أيضاً، في إطار مهمتها هذه، مسؤولية تدريب العاملين والتزود بمخزون احتياطي من الخيام والمواد غير الغذائية ذات الصلة وتطوير الاستراتيجيات والأدوات والإرشادات الخاصة بالمأوى في الحالات الطارئة.
ولا يقتصر الإيواء في الحالات الطارئة على الخيام فحسب، بل يتخطاها إلى توزيع مواد كالأغطية البلاستيكية والفرش - التي يمكن استخدامها في المآوي البسيطة - والمواد غير الغذائية الأخرى.
ولا تقف مساعدات المفوضية في مجال المأوى عند الحالات الطارئة فقط؛ ففي الحالات التي يطول أمدها، تمول المفوضية إعادة تأهيل المآوي الجماعية أو بناء منازل جديدة. وفي بعض الحالات، توفر المفوضية للنازحين المواد لبناء المنازل بأنفسهم في إطار خطط المساعدة الذاتية.
المفوضية توفر المأوى لضحايا الفيضانات في باكستان
07 أكتوبر/ تشرين الأول 2011
تكثف المفوضية جهودها لتوزيع الخيم وغيرها من إمدادات الطوارئ على العائلات التي تشردت جرّاء الفيضانات العنيفة الذي ضربت أجزاء من جنوب باكستان في عام 2011.
وبحلول مطلع أكتوبر/تشرين الأول، تم توفير 7000 خيمة عائلية لمنظمة إغاثة وطنية تقوم بإنشاء قرى من الخيم الصغيرة في إقليم السند الجنوبي. كما تم توفير عدد مماثل من لوازم الطوارئ المنزلية.
وعلى الرغم من توقف الأمطار الموسمية التي تسببت في حدوث الفيضانات، إلا أنه لا تزال هناك مناطق واسعة مغطاة بالمياه مما يجعل إيجاد مساحات كافية من الأراضي الجافة لنصب الخيم أمرًا صعبًا. وقد التزمت المفوضية بتوفير 70,000 خيمة ومستلزمات إغاثية للسكان المنكوبين بفعل الفيضانات.
-
نساء وأطفال يحتشدون في الشاحنة التي ستنقلهم إلى مخيم إغاثة في إقليم سانغهار في إقليم السند الباكستاني. © UNHCR/S.Phelps
-
صبية يلعبون بالدحل (القلة) في مخيم إغاثة لضحايا الفيضانات. © UNHCR/S.Phelps
-
كويل أجوتي، أم لسبعة أطفال، فقدت منزلها في الفيضانات. © UNHCR/S.Phelps
-
قبل الانتقال إلى خيام المفوضية، كان العديد من ضحايا الفيضانات يعيشون في أماكن إيواء مؤقتة. © UNHCR/S.Phelps
-
تعيش كويل أجوتي وعائلتها الآن في خيمة تابعة للمفوضية في مخيم لضحايا الفيضانات. © UNHCR/S.Phelps
-
هوري تلو البالغة من العمر ثماني سنوات تحمل ابنة أخيها فيجي التي تبلغ من العمر 18 شهرًا في مخيم للإغاثة الطارئة للسكان المنكوبين من الفيضانات في إقليم سانغهار في إقليم السند الجنوبي. © UNHCR/S.Phelps
-
فى المناطق الريفية المحافظة في باكستان، يُعد توفير الخصوصية للعائلات أمرًا مهمًا في مخيمات الإغاثة. © UNHCR/S.Phelps
-
هيميراج بيل، البالغ من العمر 26 عامًا، يحمل ابنته بينما يحيط به أفراد الأسرة الآخرون في مخيم إغاثة في إقليم السند الجنوبي. © UNHCR/S.Phelps
-
موظف تابع للمفوضية يسجل هيميراج بيل وعائلته من أجل توزيع إمدادات الإغاثة. © UNHCR/S.Phelps
-
رجال يعودون إلى خيمهم بعد التسجيل للحصول على إمدادات الإغاثة. © UNHCR/S.Phelps
-
جيا وزوجة أخيها جامو، كلتاهما 17 عامًا، تسيران مع أطفالهن إلى مضخة مياه داخل مخيم الإغاثة من الفيضانات. © UNHCR/S.Phelps
-
صبي يقف بجوار خيمة تابعة للمفوضية في مخيم الإغاثة الذي أنشئ لضحايا الفيضانات في إقليم السند، بباكستان. © UNHCR/S.Phelps
-
إميا كولهو، البالغة ثمانين عامًا، جاءت إلى مُخيم الإغاثة بعد أن جرفت الفيضانات منزل عائلتها. © UNHCR/S.Phelps
-
يبقى الوصول إلى المجتمعات المنكوبة بالفيضانات أمرًا صعبًا لانغمار الطرق بالمياه. © UNHCR/S.Phelps
-
جرفت الفيضانات عدة طرق، مما جعل الوصول إلى المجتمعات المنكوبة أمرا صعبًا. © UNHCR/S.Phelps
-
اختارت عائلة هاتين الشقيقتين أن تلازم المنزل الذي دمره الفيضان حتى ترعى ماشيتها. © UNHCR/S.Phelps