منذ تسعينيات القرن العشرين، أصبحت المفوضية أكثر التزاماً بحماية البيئة كما زاد وعيها بالتحديات البيئية المرتبطة باستضافة عدد كبير من السكان في مساحات صغيرة. في العقود اللاحقة، وضعت المفوضية برامج وأطلقت مبادرات تهدف إلى تحسين الإدارة البيئية المستدامة من أجل تخفيف التدهور البيئي وتعزيز الموارد المتوفرة للاجئين والنازحين داخلياً وللمجتمعات المضيفة على حد سواء.

التغير المناخي هو مصدر قلق متزايد بالنسبة إلى المفوضية. ففي العام 2013، نزح 22 مليون شخص بسبب الكوارث الناجمة عن الأخطار الطبيعية. تتوقع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي المجلس العلمي الاستشاري للأمم المتحدة، زيادةً في عدد النازحين في هذا القرن. ويتركز معظم الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية في أقل البلدان تطوراً، وهي مراكز للتغير المناخي حول العالم. سترتفع حالات الفقر والنزوح بين الناس نتيجة التغير المناخي، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم العوامل المؤدية إلى الصراعات ويزيد من تعقيد الاحتياجات الإنسانية وعمليات الاستجابة في ظل هذه الظروف.

تشعر المفوضية بقلق شديد بشأن التحديات الهائلة التي يطرحها النزوح المرتبط بالمناخ على مستوى الحماية وهي تعمل ضمن سياق مشترك بين الوكالات مع مجموعة من الشركاء، وتحديداً أعضاء المجموعة الاستشارية بشأن تغير المناخ والتنقل البشري، وبناءً على مبادرة نانسن حول النزوح العابر للحدود في سياق الكوارث المتعلقة بالأخطار الطبيعية لضمان حصول موضوع الحماية على الاهتمام المطلوب، بما في ذلك في عمليات الاستجابة للكوارث، لا من الناحية النظرية فحسب، بل، والأهم من الناحية العملية أيضاً.

التغير المناخي

مناخ الأرض يتغيّر، وذلك أمر يعنينا إذ أنه قد يؤدي إلى النزوح.

الإدارة البيئية المستدامة

من الأولويات ذات الصلة بسياسة عملنا.

الطاقة

الحصول على طاقة آمنة ومستدامة حق أساسي للجميع