قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم في التقرير العالمي 2016 إن انتخابات بورما السلمية هي أبرز مُجريات عام شهد ركودا للوضع العام لحقوق الإنسان في البلاد. فاز حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" (الرابطة) المُعارض، بقيادة أونغ سان سو تشي، فوزا ساحقا في انتخابات عامة تشوبها عيوب هيكلية إلا أنها حرة إجرائيا. مع ذلك، ارتفع عدد السجناء السياسيين، واُستخدمت قوانين زجرية في قمع المُعارضة السلمية، واتسع نطاق التمييز ضد أقلية مُسلمي الروهينغيا.